X

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل انعقاد ملتقى الأعمال المغربي-الباكستاني

الأربعاء 18 يناير 2023 - 15:11

احتضن المقر المركزي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات للبيضاء - سطات، يومه الثلاثاء 17 يناير الجاري، ملتقى الأعمال المغربي - الباكستاني.

وبالمناسبة، وقع كل من "حسن البركاني"، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للبيضاء، ورئيس غرفة التجارة والصناعة لمدينة "سيالكوت" الباكستانية، "عبد الغفور مالك"، اتفاقية تعاون، وذلك بحضور "اشتياق بيك"، القنصل الفخري للمغرب في باكستان.

وفي تصريح للصحافة، أكد "البركاني" أن رجال الأعمال المغاربة يولون أهمية كبيرة لعدة قطاعات في باكستان (المنسوجات والزراعة...)، معتبرا أن الملتقى يهدف إلى تمهيد الطريق أمام المقاولات المغربية الراغبة في الإستثمار في باكستان والمقاولات الباكستانية للإستثمار في المغرب. موضحا أن "ملتقى الأعمال المغربي الباكستاني يسعى إلى استكشاف إمكانات الإستثمار بين البلدين سواء في مجال الطاقة أو التجارة وغيرها".

وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة للبيضاء، إلى أن الإتفاقية الموقعة تخص مقاولتين ترغبان في الإستثمار في الداخلة والعيون، وأفاد بأن الغرفة ستدعم الشركتين من أجل توسيع العلاقات التجارية بين المغرب وباكستان. مؤكدا أن المملكة تمثل، بفضل إمكاناتها، بوابة للإستثمار في أفريقيا بالنسبة للشركات الباكستانية.

ومن جانبه، عبر القنصل الفخري للمغرب في باكستان، عن افتخاره بحضوره هذا الملتقى مع وفد من رجال الأعمال الباكستانيين الذين يمثلون مختلف القطاعات، منوها بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات. 

وأشار "اشتياق بيك"، إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى تحديد المنتجات والقطاعات التي من الممكن أن تقدم فرصا تجارية بين البلدين، مضيفا أنه يروم أيضا تعزيز العلاقات الإقتصادية المغربية الباكستانية. واستعرض أهم المؤهلات الإجتماعية والإقتصادية التي تميز البلدين، فضلا عن الفرص الإستثمارية المتاحة للمستثمرين المغاربة والباكستانيين لإقامة علاقات تجارية بين المقاولات بالبلدين. وأردف أن الملتقى واتفاقية الشراكة الموقعة يشكلان وسيلتين لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وباكستان وزيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين.

وتميز هذا الملتقى بمشاركة نحو 25 مقاولة باكستانية وأزيد من 50 شركة مغربية، بحضور ممثلين عن شركات من جهة الدار البيضاء - سطات، الناشطة في مختلف القطاعات الإقتصادية.


إقــــرأ المزيد