X

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل إضافية جديدة بخصوص رحلة هروب "كارلوس غصن" من اليابان إلى لبنان !

السبت 15 فبراير 2020 - 22:00
تفاصيل إضافية جديدة بخصوص رحلة هروب

أماط تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، النقاب عن تفاصيل إضافية عن الملاحقات التي تقوم بها شركة "نيسان موتورز" بحقّ مديرها التنفيذي السابق، رجل الأعمال اللبناني الأصل، كارلوس غصن، والذي تتهمه الشركة بالإختلاس والإحتيال، وذلك بعد "هروبه" المثير للجدل من اليابان إلى لبنان.

وفي أحدث تطورات النزاع القانوني المستمر لأشهر بين "نيسان" وغصن، رفعت شركة السيارات الشهيرة دعوى قضائية جديدة ضد غصن تطالبه فيها بدفع تعويضات بقيمة 90 مليون دولار مقابل "سوء سلوك ونشاط احتيالي وفساد على مدار سنوات عديدة".

وغصن مواطن فرنسي - برازيلي-  لبناني تم توقيفه في 2018، وكان ينتظر محاكمته في اليابان، قبل أن يهرب في ظروف مثيرة في يناير الماضي.


وبحسب التقرير، فإن آخر دعوى مرفوعة ضد غصن تسعى إلى استرداد المصروفات، التي تقول "نيسان" إنّ غصن أنفقها عن طريق الاحتيال باستخدام حسابات الشركة.
 
وحسب بيان صادر عن "نيسان"، فقد تشمل هذه التكاليف استخدام "عقارات سكنية" في الخارج بدون دفع الإيجار، والإستخدام الخاص لطائرات الشركة، ومدفوعات لشقيقته ومحاميه الشخصي في لبنان.

وتضاف دعوى "نيسان" الأخيرة إلى قائمة تهم "الإحتيال والإختلاس" الموجهة لكارلوس غصن.

وجاءت أحدث التهم بعد تحقيق داخلي لشركة "نيسان" يسلط الضوء على مدفوعات خصصت لموزع تابع للشركة في سلطنة عمان بقيمة 35 مليون دولار. ويزعم أن بعض هذه الأموال استخدمت لشراء "يخت" لغصن، وتوفير رأس مال استثماري لشركة ابنه.

وبعد القبض على غصن، وصف محامي شركة "نيكي"، ستيفن جيفنز، القضية المرفوعة ضد المدير التنفيذي السابق لـ"نيسان" بأنّها "أقل خطورة من اختلال الشركات الذي يتم تجاهله بشكل روتيني في اليابان". وقال إنّ القضية خلقت "انطباعاً قوياً بأنّ ما جرى منذ البداية كان بمثابة رحلة صيد بحثاً عن جريمة".

ينفي غصن الاتهامات الموجهة إليه ويقول إنّها مدفوعة برغبة بعض المديرين التنفيذيين لشركة "نيسان" في انقلاب بمجلس الإدارة.

ويقول غصن إنّه اضطر إلى الهرب بسبب طريقة احتجازه "التعسفية" والنظام القضائي في اليابان، والذي يقول حقوقيون، من أمثال براد أدامز المدير التنفيذي لقسم آسيا في "هيومن رايتس ووتش"، إنّه "صمم لانتزاع اعترافات (من المتهمين)، وكثيرون منهم يستسلمون".


إقــــرأ المزيد