X

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل آخر مستجدات قضية الصحراء المغربية من قلب العاصمة أديس أبابا

الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 10:33
تفاصيل آخر مستجدات قضية الصحراء المغربية من قلب العاصمة أديس أبابا

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، في تصريح للصحافة على هامش أشغال الدورة الـ32 لقمة الإتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا، أن هذه القمة رسخت تفعيل قرار قمة نواكشوط، التي أقرت بأن قضية الصحراء المغربية، تتم معالجتها على مستوى الأمم المتحدة وأن الإتحاد الإفريقي، مطالب بتقديم الدعم والمساندة لهذا المسار الأممي ولا يمكنه بأي شكل من الأشكال إطلاق مسار مواز.

وسجل بوريطة، أن قمة أديس أبابا هي "أول قمة لم يصدر عنها أي قرار بشأن قضية الصحراء المغربية، على اعتبار أن القرارات ذات الصلة تتم على مستوى الأمم المتحدة". موضحا أن هذه هي القمة الأولى التي لم يتضمن فيها تقرير مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، أية إشارة لقضية الصحراء المغربية، مبرزا أن هذا الأمر شكل موضوع نقاش طويل ومعركة قانونية.

وأشار وزير الخارجية، إلى أن المستشار القانوني، أكد أنه بناء على قرار قمة نواكشوط والوثائق القانونية المرجعية للإتحاد الإفريقي، والميثاق التأسيسي للإتحاد، فإن مجلس السلم والأمن التابع له "لا يمكنه بأي شكل ومن الأشكال على مستوى السفراء والوزراء تناول أو الإشارة إلى قضية الصحراء المغربية". مسجلا أن الأمر يتعلق بتوضيح قانوني بالغ الأهمية من أجل وضع حد لكل نقاش من شأنه تفسير هذا القرار، أو تأويل مقتضياته بغرض الرجوع إلى مجلس الأمن والسلم الإفريقي للنظر في هذه القضية.

وكانت قمة الإتحاد الافريقي التي انعقدت مؤخرا بنواكشوط، قد قدمت توضيحات أساسية حول دور الإتحاد في ملف الصحراء المغربية، والمتمثل في مواكبة ودعم جهود الأمم المتحدة.

من جهة ثانية، أعرب رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، في ختام أشغال الدورة الـ32 لقمة الاتحاد الإفريقي، الإثنين 11 فبراير، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عن امتنانهم للمغرب لعرضه احتضان مقر المرصد الإفريقي للهجرة. وأشادوا أيضا بالدور المهم الذي سيضطلع به المرصد من أجل تفعيل ميثاق مراكش العالمي حول الهجرة.


إقــــرأ المزيد