X

تابعونا على فيسبوك

تعليقات الفايسبوكيين على صورة عمدة طنجة بجانب 200 تابوت بين السخرية السوداء والخوف من الآتي

السبت 18 أبريل 2020 - 13:28
تعليقات الفايسبوكيين على صورة عمدة طنجة بجانب 200 تابوت بين السخرية السوداء والخوف من الآتي

على إثر تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي لصورة لعمدة طنجة محمد البشير عبدلاوي على مقربة من مجموعة من التوابيت التي تخص الموتى، والتي تم ربطها في غالبية تعليقات الفايسبوكيين بالتحضير والاستعداد لدفن من سيلقون حتفهم بسبب كورونا، خرج مسؤولون بالجماعة بتوضيح يرد على ما تم الترويج له.

وأوضح مصدر مسؤول من داخل جماعة طنجة أن الأمر يتعلق بتأهيل قسم حفظ الصحة، في إطار صفقة تجهيز مركز الطب الشرعي بالتجهيزات الضرورية الاعتيادية للعمل، ومن ضمنها التوابيت ووسائل أخرى"، وبالتالي فلا أساس لما تم الترويج له من الصحة.

وأضاف المصدر أن صورة التوابيت التي تم ترويجها وخلقت ضجة واسعة على الفايسبوك تدخل في إطار الصفقات السنوية التي تبرمها الجماعة بهدف تجهيز مستودع الأموات. 

وتابع المصدر ذاته أن هذه التوابيت والحافظات والأكفان التي يتم اقتناؤها، هي مخصصة بالأساس من أجل  التكفل بعمليات دفن المتشردين والموتى مجهولي الهوية الذين لا يتم التعرف على هوياتهم من قبل أي شخص وكذلك الفئات المعوزة، وهذه العملية تتم ضمن مساطر قانونية معروفة.

ومن جانبهم، كانت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية قد نشرت صورة لعمدة طنجة رفقة التوابيت، وعلقت عليها بأنه قد تم تخصيص 200 تابوتا و80 مستودعا لموتى فيروس كورونا المستجد، وذلك على أساس أن مركز الطب الشرعي الجديد مرتبط بجائحة الجائحة.

وتوزعت تعليقات المواطنين على الخبر بين من اعتبر أن الوضعية سيتزيد تأزما في الأيام القادمة، وأن الأمر لا يبشر بالخير، وهو الرأي الذي ذهب إليه العديدون.

فيما اختار فايسبوكيون آخرون وكعادتهم التعامل مع الخبر بسخرية، واعتبروا أنه ضربة استباقية من نوع خاص، وشرع البعض منهم في إشراك أصدقائهم في التعليق على الخبر، والترحيب بهم بسخرية سوداء ضمن من قائمة من ستكون تلك التوابيت من نصيبهم.

 


إقــــرأ المزيد