X

تابعونا على فيسبوك

تعليق مجلس "الشامي" على تدخل الجيش المغربي بمنطقة الكركرات

الجمعة 20 نونبر 2020 - 14:45
تعليق مجلس

أكد المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي في بلاغ له اليوم الجمعة 20 نونبر الجاري، دعمه التام للعملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي شهدتها المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.

وقال المجلس، إن الفئات المكونة له، التي تتألف من فعاليات الخبراء، والنقابات الأكثر تمثيلية، والهيئات والجمعيات المهنية، وجمعيات المجتمع المدني إضافة إلى الشخصيات المعينة بالصفة، أعربت من خلال ممثليها في الإجتماع المنعقد بتاريخ 19 نونبر الجاري، عن دعمها التام للعملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي شهدتها المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، جراء أعمال تخريبية لميليشيات "البوليساريو". مشيدة بما أبانت عنه المملكة "في معالجة هذه العرقلة المفتعلة في هذا المعبر الحدودي الحيوي إقليميا ودوليا، من شجاعة وحكمة وتبصر، لكي تجري هذه العملية في نطاق محدد وبمهنية عالية في التدخل، من أجل إعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري بالمنطقة، وذلك انطلاقا من تحمل المملكة لمسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية مع الإحترام التام للشرعية الدولية، وإلتزامات بلادنا تجاه اتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة".

وثمن مجلس "الشامي"، بمختلف فئاته هذه المبادرة الوطنية الحاسمة، التي قوبلت بارتياح كبير من طرف المجموعة الدولية، والمحافل العربية والإقليمية والقارية، واعتبرها "عاملا نوعيا متقدما من شأنه أن ينصب في تجسيد مجموعة من توصيات تقارير المجلس لتنمية الأقاليم الصحراوية والنهوض بأوضاع ساكنتها ومختلف شرائحها الاجتماعية، في تجاوب مع توجهات ومشاريع النموذج التنموي الجديد بأقاليمنا الجنوبية، الذي أعطى جلالة الملك انطلاقته الفعلية بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، في نونبر 2015".

ولقي التدخل الذي قام به الجيش المغربي، يوم الجمعة الماضي، من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي قامت بها ميليشيات "البوليساريو" الإنفصالية بمعبر الكركرات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري؛ ترحيبا كبيرا من قبل مختلف الدول العربية والإفريقية والإقليمية وكذا المؤسسات الدولية.


إقــــرأ المزيد