X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

تطوير العلاقات الثنائية محور مباحثات العثماني ومسؤول سعودي

الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 08:33

أجرى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الإثنين 24 فبراير الجاري بالرباط، مباحثات مع رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، همت سبل تطوير العلاقات المغربية – السعودية، حيث أكد الطرفان حرص المملكتين على العمل من أجل الرقي بالتعاون الثنائي على كافة المستويات الإقتصادية والسياسية والدبلوماسية. 

وبالمناسبة، أكد رئيس الحكومة أن العلاقات الجيدة بين البلدين تعكس الروابط الأخوية والتاريخية وتتجاوز ما هو سياسي واقتصادي. مشيدا بموقف المملكة العربية السعودية بشأن قضية الصحراء المغربية، مبرزا أن جلالة الملك محمد السادس يعطي أهمية بالغة للإستقرار والأمن، وأن سيادة الدول ومصالح الشعوب يجب أن تكون فوق كل اعتبار.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس الشورى السعودي، أن بلاده تتابع المنحى المتصاعد للأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة المغربية، خصوصا في عهد جلالة الملك محمد السادس، مشيرا على سبيل المثال إلى ورش بناء ميناء طنجة المتوسط، ومحطات نور للطاقات المتجددة وغيرها من المشاريع المهيكلة. مشددا على ضرورة تطوير التعاون الدبلوماسي والبرلماني بين البلدين ومواكبة مختلف المستجدات التي تفرض تكثيف التنسيق والتعاون الثنائي.

بدوره، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أمس بالرباط، مباحثات مع رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد آل الشيخ.

كما اتفق مجلس النواب ومجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، أمس، على مأسسة العلاقات الثنائية وأجرأتها في لقاء مرتقب بالرياض. وفي لقاء صحفي عقب مباحثات أجراها عبد الله بن محمد آل الشيخ، أكد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أن الجانبين اتفقا على مأسسة العلاقات الثنائية في لقاء مرتقب بالرياض، مشددا على أن "العلاقات البرلمانية بين المؤسستين جد متميزة".

وأوضح المالكي، أن الزيارة شكلت مناسبة للتأكيد على جودة العلاقات بين البلدين، وذلك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن جودة هذه العلاقات تتمثل بكيفية ملموسة وبالأساس في دعم المملكة العربية السعودية للوحدة الترابية للمغرب على المستوى الإقليمي والأممي. معتبرا أن العلاقات المغربية السعودية متميزة وبناءة متجهة نحو المستقبل، من خلال استمرار مساهمة المملكة العربية السعودية في تمويل عدة مشاريع إنمائية تهم قطاعات متعددة.


إقــــرأ المزيد