X

تابعونا على فيسبوك

تزامنا مع الأبواب المفتوحة.. ولاية أمن طنجة تدشن قاعة القيادة والتنسيق + صور

الثلاثاء 01 أكتوبر 2019 - 14:33

تنفيذا لرؤية المديرية العامة للأمن الوطني لإعطاء دينامية للخط الهاتفي المجاني (الرقم 19)، افتتحت يومه الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري، بحضور والي جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، محمد مهيدية، ووالي الأمن بطنجة محمد أوحتيت أوعلا، وعدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين والقضائيين؛ قاعة القيادة والتنسيق للوحدات المتنقلة لشرطة النجدة بولاية أمن طنجة.

وتروم هذه القاعة والوحدات المتنقلة لشرطة النجدة بولاية أمن طنجة، التي تتوفر على 8 سيارات و 32 دراجة نارية و 15 دراجة عادية، كما تضم 179 موظفا أمنيا، جرى توزيعهم على 4 فرق تغطي كافة التراب الأمني لمدينة طنجة؛ تدعيم شرطة القرب من خلال تدبير التدخلات الأمنية في الشارع العام، وضمان التغطية الأمنية المكثفة، وتوطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد والي أمن طنجة، أن قاعة القيادة والتنسيق هي أكثر من قاعة للمواصلات بهدف تلقي واستقبال مكالمات المواطنين، بل هي "منظومة خدمات أمنية متكاملة، تتمثل أولا في استقبال طلبات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر أكثر من خط هاتفي، ثم الوصول الفوري لمكان التدخل أو مسرح الجريمة من خلال نظام كاميرات المراقبة، وذلك قبل الوصول الفعلي لدوريات الشرطة المحمولة". موضحا أن هذه القاعات تتيح "ترشيد التدخلات الشرطية بالشارع العام وتقليص آجال التدخل من خلال تكليف أقرب دورية محمولة بمباشرة الإجراءات القانونية المطلوبة".

ولفت محمد أوحتيت، إلى أنها تضم فرقا مكلفة بتلقي طلبات النجدة الصادرة عن المواطنين واستقبال المكالمات السلكية واللاسلكية والتنقيط في قواعد البيانات الوطنية والدولية والمراقبة بواسطة الكاميرات"، كما تتوفر على تطبيقات متطورة للتحديد الجغرافي للمواقع والتتبع بالكاميرات المحمولة. مشددا على أن افتتاح قاعة القيادة والتنسيق بمدينة طنجة جاء بالتزامن مع انطلاق فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني يوم غد الأربعاء، وهي تظاهرة تروم "خلق جسور قوية ومتينة بين الشرطة ومحيطها الإجتماعي والمدرسي والمرفقي".

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد افتتحت شهر شتنبر 2015 أول قاعة للقيادة والتنسيق بمدينة الرباط، كتجربة أولية، قبل تعميمها لاحقا في كل من سلا وتمارة ومراكش وفاس ثم بطنجة، بعد إثبات نجاعتها وفعاليتها في تقليص مدة التدخل في الشارع العام وتدعيم الإحساس بالأمن لدى عموم المواطنين.

وتضم قاعة الرباط المجهزة بأحدث التقنيات والمعدات في مجال الاتصال والتواصل، مصلحة مختصة لإستقبال نداءات المواطنين، من خلال 40 خطا هاتفيا و 24 شرطيا وشرطية مكونين من مستوى عال، وترتبط هذه المصلحة بمجموعة من الوحدات التي تشتغل على المستوى الميداني، تضم في المجموع 80 شرطيا من ضمنهم 10 عناصر نسوية. وقال آنذاك رئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية بولاية أمن الرباط العقيد رشيد بريكات، إن المديرية العامة للأمن الوطني، عرفت عدة إنجازات وتغييرات سخرت لها إمكانيات لوجيستية وبشرية مهمة للنهوض بالخدمة الموجهة للمواطنين، موضحا أن إنجاز قاعة للقيادة والتنسيق على مستوى ولاية امن الرباط تشكل تجسيدا كبيرا لهذا التطور. 

وأبرز العقيد رشيد بريكات، أنه تم لهذا الغرض تكوين عناصر أمنية تتولى مهمة الإستجابة لنداءات النجدة التي يطلقها المواطنون عبر الرقم (19)، وتوفير الإستجابة السريعة حتى يكون التدخل ناجعا وناجحا وبالسرعة المطلوبة. مؤكدا أنه تم بالموازاة مع ذلك تكوين فرقة متنقلة لشرطة النجدة، تتكون من قائد رئيس هيئة حضرية، وعناصر متدربة ومتمرسة من ضمنها 80 دراجيا و 10 شرطيات دراجيات و 24 مناولا بقاعة المواصلات وآخرين بقاعة الفيديو كونفيرونس.


إقــــرأ المزيد