X

تابعونا على فيسبوك

تأكيد إسباني على الإلتزام إلى جانب المغرب في مجال تدبير الهجرة

الثلاثاء 12 يوليو 2022 - 10:00
تأكيد إسباني على الإلتزام إلى جانب المغرب في مجال تدبير الهجرة

في تصريح له، غداة الإجتماع الذي جمعه في الرباط، بكل من المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية "إيلفا يوهانسون"، ووزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، جدد وزير الداخلية الإسباني "فرناندو غراندي-مارلاسكا"، التأكيد على التزام بلاده بمواصلة التعاون مع المغرب في مجال تدبير الهجرة ومكافحة عصابات الإتجار بالبشر.

وقال السيد "غراندي-مارلاسكا": "أجدد التأكيد مرة أخرى على التزام إسبانيا بمواصلة التعاون مع بلدان المصدر والعبور، لاسيما مع المغرب، الذي يقوم بعمل هام، ويتعين الإعتراف به على هذا النحو". ورحب بـ"الإتفاقات المبرمة خلال اجتماع الرباط"، مؤكدا أن هذا الإلتزام "يظهر أننا نواصل العمل معا" من أجل مواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية.

وأضاف وزير الداخلية الإسباني: "نحن أكثر تصميما على تعميق تدبير الهجرة غير الشرعية والتعامل بحزم مع المنظمات الإجرامية التي تستخدم العنف والمهاجرين لتحقيق أهدافها غير المشروعة". مردفا "سنواصل العمل على نحو معمق من أجل وضع الآليات اللازمة والدقيقة لإنقاذ الأرواح المعرضة للخطر من قبل عصابات المافيا الإجرامية، وسنمضي قدما على درب التعاون بين المغرب والإتحاد الأوروبي، من أجل التعامل بحزم مع الهجرة غير الشرعية".

وأطلق المغرب والمفوضية الأوروبية أطلقا، يوم الجمعة الماضي بالرباط، شراكة متجددة في مجال الهجرة ومحاربة شبكات الاتجار بالأشخاص، لاسيما، عقب بروز أنماط عملياتية جديدة تتسم بالعنف الشديد من طرف هذه الشبكات الإجرامية.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" الرسمية، بأن التحقيقات التي أجرتها عناصر الشرطة المغربية مع  المهاجرين المعتقلين على خلفية "أحداث مليلية"، كشفت أن المهاجرين المنحدرين من السودان وبعض دول منطقة الساحل والصحراء، قد سلكوا عدة طرق وممرات نحو المغرب، من بينها عبور أنفاق سرية في الحدود الجزائرية / المغربية.

وأوردت الوكالة الإسبانية، أن التحقيقات أكدت أن ثمة شبكات إجرامية متخصصة في الإتجار في الهجرة والاتجار في البشر والتهريب، متواجدة بصحراء الجزائر، وتعمل على طول الـ5000 كيلومتر انطلاقا من جمهورية السودان، تحت حماية أمنية جزائرية، بغية تسهيل عمليات التسلل إلى التراب المغربي.


إقــــرأ المزيد