X

تابعونا على فيسبوك

بوريطة يوضح حقيقة "تطبيع" العلاقات بين المغرب وإسرائيل

الجمعة 11 دجنبر 2020 - 12:01
بوريطة يوضح حقيقة

يرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن التطور الأخير في العلاقات بين المغرب وإسرائيل ليس تطبيعا.

وقال بوريطة، في تصريح لوكالة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "المغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وأن بعض القرارات التي تطلبت إعادة الإتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا". نافيا "أن يكون الإعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء مقابل إعادة العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن هناك علاقة بين المغرب وإسرائيل منذ التسعينيات".

وكان بوريطة، قد أكد في تصريح لقناة الجزيرة القطرية، أمس، أن تطور العلاقات بين المغرب وإسرائيل، لن يكون على حساب القضية الفلسطينية.

وجاء في بلاغ للديوان الملكي، أن موقف المملكة ثابت من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرباط تدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.

وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مكالمة هاتفية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، بعد ساعات على إعلان الرباط استئناف العلاقات مع إسرائيل؛ وأكد الوزير التركي أن كل بلد لديه حرية إقامة العلاقات مع أي بلد يريده، على ألا يكون على حساب القضية الفلسطينية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن عن توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية، وكتب في تغريدة على "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم! اتفقت إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.. اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط".


إقــــرأ المزيد