X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بنكيران يهاجم أصحاب مذكرة حول المدونة ويدعو إلى مسيرة مليونية

الاثنين 04 مارس 2024 - 09:30
بنكيران يهاجم أصحاب مذكرة حول المدونة ويدعو إلى مسيرة مليونية

عاد التوتر مجددا بين الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، وآمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بسبب رفعها مذكرة اعتبرها بنكيران تتعارض مع “الإسلام” و”الدستور”، و”التأطير الملكي”، ومخالفة لرغبة المغاربة.

وقال بنكيران في مداخلته بمهرجان وطني حول إصلاح مدونة الأسرة، الذي نظمه حزب العدالة والتنمية، نهاية الأسبوع المنصرم، إنه”في غفلة، قدمت منظمة حقوق الإنسان التي تنتمي إلى المملكة، مذكرة تتعارض مع ديننا ودستورنا وتأطيرنا الملكي، وما يريده مواطننا، أي المغاربة الذين لا يقبلون بديلا عن المرجعية الدينية”.

وعبر بنكيران عن امتعاضه من مناصرة بعض الأحزاب السياسية لهذه المذكرة، والخروج علنا للدفاع عما جاء فيها، داعيا إلى التشبت بالمرجعية الدينية، مهما كان الثمن، وقول كلمة لا لما يخالف الأسس والمبادئ التي ينبني عليها المجتمع المغربي المحافظ.

ويرى بنكيران أن الإشكال اليوم لا يكمن في الأحكام القانونية، إنما في محاولة التخلي عن المرجعية الدينية، داعيا إلى إقامة مسيرة مليونية للحفاظ على القيم المجتمعية.
واستغرب بنكيران “تجريم تزويج الفتيات الأقل من 18 سنة”، عادّا أن هذا التجريم من شأنه أن يساهم في تأخر زواجهن، أو تفاقم العنوسة بالمغرب، وارتفاع منسوب العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.

ويعتبر الأمين العام "للبيجيدي"، أن بعض الجهات تحاول هدم القيم الأخلاقية للمغاربة، والقضاء على مؤسسة الزواج، ومعالم الدين، من خلال رفع التجريم عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، وعدم السماح بتزويج الفتيات الأقل من 18 سنة، والسماح في مقابل ذلك بالإجهاض، مردفا: “مجرمون يريدون قتل الأجنة في بطون الأمهات”.

وتابع: “يبحثون عن ثغرة، بتوظيف كلمة ‘المساواة’، في الوقت الذي لا يمكن أن يستوي فيه  الرجل والمرأة، فهذه الأخيرة تحبل وتربي وترضع، وتتشبث بأطفالها، في مقابل الرجل الذي لا يتحمل أي عناء”.

وشدد على أن المساواة في الإرث، واقتسام الأملاك من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء مؤسسة الزواج، وتفشي العلاقات الجنسية خارجها، مستشهدا بـ”قصة اللاعب كريستيانو رونالدو وصديقته جورجينا”. وزاد عبد الإله بنكيران في السياق ذاته: “الأسرة تبنى على سنة الله ورسوله، والحسابات المالية تكون بين التجار لا الأزواج”.

ويرى بنكيران إلى أن هناك محاولات لترسيخ معالم الغرب بالمجتمع المغربي، عادّا أن الأوروبيين لا يمكن أن يكونوا نموذجا يُحتدى به، وهم قد وصلوا إلى مرحلة الكراهية.


إقــــرأ المزيد