X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك.. المغرب صنع نجاحات كبرى على كافة الأصعدة

الجمعة 22 أبريل 2022 - 12:11
بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك.. المغرب صنع نجاحات كبرى على كافة الأصعدة

قالت "كنزة الغالي"، سفيرة المغرب بالشيلي، خلال ندوة ألقتها، يومه الأربعاء 20 أبريل الجاري بجامعة "برناردو هوجينز"، إن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، عرف كيف يحقق المنجزات ويصنع النجاحات على كافة الأصعدة والمجالات.

وأكدت "الغالي"، أن المملكة تمكنت من ترسيخ دولة الحق والقانون من خلال المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإصلاح مدونة الأسرة، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وهيئة الإنصاف والمصالحة، والنموذج التنمية الجديد. واعتبرت أن المساواة بين الجنسين تحتل مركز الصدارة في بناء الحداثة وترسيخ دولة القانون، مشيرة إلى أن هذا الإهتمام نابع من إرادة سياسية حازمة وملتزمة، اتخذت زخما جديدا بفضل جلالة الملك ودينامية المجتمع المدني المغربي الذي يكرس مبدأ المساواة.

وأبرزت سفيرة المغرب بالشيلي، أن تعيين النساء في مجالس العلماء سنة 2004 واعتماد المرشدات الدينيات بالمساجد في 2006 يعد محطة هامة ضمن عملية إعادة تنظيم الحقل الديني وتحديثه بما يعزز الإسلام المعتدل، مسجلة أن المرشدات يلعبن دور الدعم والإرشاد والتوعية الدينية، مما يساهم في مكافحة الغلو والتطرف. وتوقفت عند دستور 2011 الذي دشن لمرحلة مهمة من التطور المستمر للنظام السياسي المغربي، الذي عرف ستة دساتير عبر تاريخه الحديث في أعوام 1962 و1970 و1972 و1992 و1996.

ولفتت إلى مشروع تعميم الحماية الإجتماعية الذي يشكل ثورة اجتماعية حقيقية، لأنه ستكون له آثار مباشرة وملموسة في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، والحفاظ على كرامة جميع المغاربة، وتحصين الفئات الهشة، لا سيما في سياق التقلبات الإقتصادية والمخاطر الصحية التي يعرفها العالم حاليا. فضلا عن النموذج التنموي الجديد الذي يمثل رؤية مستقبلية لمغرب الغد مبني على تاريخ عريق وهوية وطنية غنية بتنوع روافدها وقيمها الدينية القائمة على مبادئ الإنفتاح والإعتدال والحوار. كما ترتكز هذه الرؤية على قوة وعراقة الروابط التي تجمع العرش والشعب، والتي كانت أساس التحولات الكبرى التي ميزت مسار التنمية للمغرب عبر تاريخه.

وتابعت سفيرة المملكة، أن مشاريع هيكلية كبرى تحققت بوأت المغرب الريادة إقليميا وقاريا على مستوى البنيات التحتية الطرقية، والسياحة والموانئ والمطارات والصحة والنقل السككي (القطار فائق السرعة)، والطرق السريعة، وتحسين جودة النقل الحضري. وخلصت إلى أن المغرب، الضاربة جذوره في التاريخ، كان على الدوام أرض الإنفتاح والتفاهم وبلدا يحرص في المقام الأول على الدعوة إلى تغليب كفة الحوار للتوصل إلى حلول للنزاعات.  


إقــــرأ المزيد