X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بفضل الرؤية الملكية.. علامة "صنع في المغرب" أضحت مبعث فخر لأفريقيا

الثلاثاء 23 ماي 2023 - 10:05
بفضل الرؤية الملكية.. علامة

أنجزت القناة التلفزيونية السنغالية الأولى العمومية (RTS1)، ربورتاجا عن نموذج سيارة أول مصنع مغربي "نيو موتورز"، والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين التي طورتها شركة "نام إكس"، واللذين قدما مؤخرا إلى جلالة الملك محمد السادس، معتبرة أنهما يشكلان مبعث فخر لعموم القارة الأفريقية.

وأبرز التلفزيون السنغالي، أن المغرب يهدف لأن يصبح رائدا في هذا القطاع، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمباردة أفريقية تشكل مصدر فخر وإعجاب. وأكد أن المغرب يعتزم الإنفتاح والعمل مع البلدان الأفريقية الأخرى من أجل تعزيز ومواصلة تطوير علامة "صنع في أفريقيا"، لافتا إلى أن المملكة المغربية تهدف إلى أن تكون قطبا لصناعة السيارات في أفريقيا. 

ونقلت القناة عن "نسيم بلخياط"، المؤسس المدير لشركة "نيو موتورز"، قوله إنه بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس الذي أرسى منظومة التصنيع والبحث والتكوين المهني، أصبح المغرب يتوفر الآن على أكثر من 250 شركة متخصصة في قطاع السيارات، مشيرا إلى أن ما تعمل على تحقيقه "نيو موتورز" يرمي إلى تمكين المغربي أو الأفريقي من شراء سيارة من صنع أخيه الأفريقي. 

وأوضح "بلخياط"، أن شركة "نيو موتورز" ستعمل على مضاعفة طاقاتها من حيث الموارد البشرية والهندسية لبدء إنتاج أكثر من 3000 سيارة انطلاقا من السنة المقبلة. مؤكدا أن "نيو موتورز" سترفع من طاقتها تدريجيا تماشيا مع زيادة الطلب على سياراتها من قبل السوق المغربية التي تبقى الهدف الأول للشركة وأيضا من طرف الدول الأفريقية التي ترغب أيضا في الحصول على هذه السيارات الجديدة.

وتابع المؤسس المدير لشركة "نيو موتورز": "نقدم اليوم سيارة جديدة وعالية الجودة تستجيب للمتطلبات المعمول بها في مجال صناعة السيارات"، مشيرا إلى أن الشركة تطمح أيضا إلى تقاسم تجربتها مع الدول الأفريقية ولا سيما السنغال.

وفي تصريح للتلفزيون السنغالي، أشار سفير جلالة الملك في السنغال "حسن الناصري، إلى أن الأمر يتعلق بتقدم تاريخي بالنسبة للمغرب، مؤكدا أنه "تقدم لكل أفريقيا لأن المغرب أرض أفريقية". وأوضح أن هذه السياسة تهدف إلى تمكين الدولة من تلبية حاجياتها على مستوى السيارات على وجه الخصوص، وأيضا الانفتاح على آفاق واعدة أخرى مثل قطاع الطيران. مشيرا إلى أن صادرات المغرب من قطاع السيارات وصلت إلى 100 مليار درهم بالإضافة إلى 20 مليار من صناعة الطيران، موضحا أن هذه النتيجة هي تتويج لسياسة وتكريس لإختيارات ملكية تعمل من أجل مزيد من التحديث في البلاد وتزويدها بوسائل ضمان تطورها وإقلاعها.

وأكد الدبلوماسي المغربي، أنه لا حدود للتعاون بين المغرب والسنغال، فهما دولتان صديقتان وحليفتان. وقال "أنا على يقين بأن هذا هو نفس جوهر السياسة الملكية في هذا المجال تجاه أفريقيا". وخلص إلى أنه من الضروري تبادل الخبرات وتطوير وتوحيد شروط الإقلاع المشترك، معتبرا أن "السوق السنغالية ستستقبل بكل تأكيد السيارة المغربية، لكن الأهم هو الإستمرار في العمل على تضافر جهودنا".


إقــــرأ المزيد