X

تابعونا على فيسبوك

بعد مغادرة "الأحرار".. بوعيدة يلتحق رسميا بـ"الإستقلال"

الاثنين 15 مارس 2021 - 14:02
بعد مغادرة

نجح مولاي حمدي ولد الرشيد، القيادي في حزب "الإستقلال"، وعضو اللجنة التنفيذية ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث في الأقاليم الجنوبية، من خلال اجتماعات مكثفة مع رئيس جهة كلميم واد نون السابق "عبد الرحيم بوعيدة"، في إقناع الأخير بالإلتحاق رسميا بحزب "الميزان".

كما أن الاستقطاب الذي يقوده ولد الرشيد، استطاع ايضا إقناع "محمد سالم لمجيدري"، رجل الأعمال والشخصية الفذة التي تحمل رصيدا سياسيا وصيتا طيبا في صفوف ساكنة جهة كلميم، حيث من المرتقب أن تخوض الشخصيتين غمار الإستحقاقات المقبلة بلون حزب "الإستقلال"، الإمر الذي سينعكس لا محالة على الخارطة السياسية على مستوى جهة باب الصحراء. وفق ما ذكرت مصادر خاصة.

واعتبر ولد الرشيد، القيادي في حزب "الميزان"، أن قرار عبد الرحيم بوعيدة، ومحمد  سالم لمجيدري، الإلتحاق رسميا بحزب الإستقلال، مكسب تاريخي للحزب بجهة وادنون، وحدث استثنائي، سيعزز حظوظ الحزب في تنزيل رؤيته للنهوض التنموي بالجهة، وتحقيق أمال وتطلعات ساكنة الجهة إلى غد أفضل، وفتح أفاق أرحب لتحقيق إقلاع اقتصادي يتماهي وتطلعات الساكنة، وينهي الانتظارية التي عانت الساكنة تحت وطأتها في الفترة الماضية.

وكان حزب "التجمع الوطني للأحرار"، قد أعلن يوم 16 نونبر 2020، عن طرد القيادي والرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، "عبد الرحيم بوعيدة"، من الحزب بشكل نهائي. وسبق لـ"بوعيدة"، رئيس جهة كلميم واد نون سابقا، أن وجه رسالة تحذير إلى رئيس حزبه عزيز أخنوش، رئيس حزب تجمع الأحرار، على خلفية التوتر الداخلي الذي يعاني منه الحزب، داعيا إياه إلى تدارك الموقف قبل فوات الأوان، بسبب ما سماها التصفيات التي تطال رموز الحزب وقواعده الذين بنوا الحزب لنضالهم التاريخي، وباتوا يتخلفون في المواقف والتوجهات مع القيادة الحالية للحزب.


إقــــرأ المزيد