بعد مرور قرابة 20 سنة.. تجدد الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا بسيناريو مختلف
في أكبر أزمة دبلوماسية بين البلدين منذ تفجر الصراع حول السيادة على "جزيرة ليلى" في يوليوز من العام 2002، تعيش العلاقات بين المغرب وإسبانيا حالة من التوتر الخطير اندلعت شرارته مع استقبال الجارة الشمالية لزعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، وصولا بدخول ما يقرب من 8000 مهاجر غير نظامي إلى مدينة سبتة المحتلة، وهو ما استدعى سفيرة المغرب في مدريد، "كريمة بنيعيش"، للتشاور.
وأعربت وزيرة الخارجية الإسبانية "أرانشا غونزاليس لايا"، خلال ستقبالها لسفيرة المملكة عن "رفضها" و"غضبها" لدخول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى سبتة، وذكرتها بأن مراقبة الحدود "لديها كانت ويجب أن تظل "مسألة مسؤولية مشتركة بين البلدين.
وترى صحيفة "إلموندو" الإسبانية، أن الملك الإسباني فيليبي السادس قادر على تلطيف الأجواء مع المغرب عبر الإتصال مباشرة بالملك محمد السادس من أجل بحث سبل حل الأزمة بين البلدين التي أصبحت تشغل العالم.
فيما أكدت صحيفة "إلباييس"، أن المغرب يضيق الخناق على إسبانيا، بعد أن تعاملت الأخيرة ببرودة مع مطالب وزارة الخارجية المغربية بضرورة توضيح موقف مدريد من استضافة إبراهيم غالي على أراضيها، وهو ما اعتبرته الرباط "استفزازا لها".
وعلى صعيد متصل، وافق مجلس الوزراء الإسباني، يومه الثلاثاء 18 ماي 2021، على منح 30 مليون أورو لمساعدة المغرب في محاربة الهجرة السرية، وذلك في خضم أزمة سبتة.
وقدر تقرير اقتصادي صادر عن بروكسيل، حاجة الرباط إلى 434 مليون يورو سنويا لتغطية تكاليف ضبط الحدود، خاصة أن المغرب تحول إلى وجهة وعبور لآلاف المهاجرين.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 12:43 ثقة المغاربة في المؤسسات الأمنية تتجاوز 85%
- 12:42 غاب لـ 5 أشهر رسميا عزل بودريقة من رئاسة مقاطعة مرس سلطان
- 12:22 المغاربة مستاؤون من نتائج قرعة أمريكا
- 12:01 أزمة القمصان.. تذكير إسباني للجزائر بموقف المغرب الشجاع
- 11:44 نفقات سفر المغاربة إلى الخارج تتجاوز 7 مليار درهم
- 11:31 تفاصيل تعيينات جديدة بالهاكا
- 11:11 بركة يكشف عن خطة تعزيز صلاحيات جهاز شرطة المياه