X

تابعونا على فيسبوك

بعد تفشي "كورونا".. سلطات اليوسفية تتخذ تدابير جديدة صارمة

الاثنين 14 شتنبر 2020 - 10:02
بعد تفشي

قررت السلطات الإقليمية باليوسفية، الأحد 13 شتنبر الجاري، اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة الوضعية الوبائية بإقليم اليوسفية، وذلك بهدف الحد من حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد على مستوى الإقليم.

وجاء في بلاغ للجنة اليقظة الإقليمية، أنه "بناء على الإجتماعات المنتظمة التي تعقدها اللجنة الإقليمية لليقظة لتقييم تطور الحالة الوبائية لكوفيد-19 بإقليم اليوسفية، فقد تقرر تشديد الرقابة على الإلتزام بالإجراءات الحاجزية وأساسا التباعد الجسدي وارتداء الكمامة". مضيفا أنه تقرر تعزيز ومواصلة حملات التحسيس والتوعية على مستوى مختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم، وكذا تعزيز التدابير الوقائية على مستوى الإدارات العمومية والأوساط المهنية، وذلك في إطار عملية تعزيز الرقابة الصحية على مستوى الإقليم لإحتواء انتشار الفيروس.

وأشار المصدر ذاته، إلى القيود التي ما زالت سارية المفعول المقررة من طرف السلطات العمومية والمتمثلة في تحديد مواقيت إغلاق المحلات التجارية، والمحلات المهنية وفضاءات تجارة القرب والمقاهي والمطاعم ابتداء من اليوم الإثنين لمدة عشرة أيام قابلة للتجديد. كما حدد توقيت إغلاق فضاأت تجارة القرب على الساعة السادسة مساء، والمحلات الحرفية على الساعة الثامنة ليلا، والمحلات التجارية على الساعة العاشرة ليلا، والمقاهي والمطاعم على الساعة العاشرة ليلا، مع منع بث المباريات الرياضية على شاشة التلفاز بفضاأت المقاهي طيلة اليوم على مدى فترة حالة الطوارئ الصحية. 

وأهابت اللجنة الإقليمية لليقظة بساكنة الإقليم، الإلتزام بتوجيهات السلطات العمومية واحترام التدابير الوقائية المقررة وأساسا التباعد الجسدي وإلزامية ارتداء الكمامة وتفادي التجمعات والتنقلات غير الضرورية وعدم الإستهتار بالمرض.

وكانت اللجنة الإقليمية لليقظة لعمالة إنزكان آيت ملول، قد قررت أيضا ابتداء من الساعة الثانية عشر ليلا ليومه السبت 12 شتنبر الجاري، اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجديد للحد من انتشار العدوى.

يذكر أنه تم تسجيل يوم أمس الأحد 2251 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 86.686 حالة.


إقــــرأ المزيد