X

تابعونا على فيسبوك

بعد بنكيران.. شبيبة "البيجيدي" تتهم جهات مجهولة بشن حملات منظمة ضد المؤسسات والرموز الوطنية

السبت 21 دجنبر 2019 - 12:01
بعد بنكيران.. شبيبة

على خطى رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية" عبد الإله بنكيران، الذي طالب في خرجة سابقة مثيرة، الشباب بانتقاد ما يجري بذكاء مع الحرص على احترام ثوابت المملكة ومقدساتها، وعلى رأسها المؤسسة الملكية؛ حذر محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة حزب "العدالة والتنمية"، عند حديثه عن "أهمية التسجيل في اللوائح الإنتخابية"، من "خطورة نتائج وتبعات بعض الحملات المنظمة التي تقودها جهات مجهولة ضد الفعل السياسي والمؤسسات الوطنية".

وأوضحت شبيبة "البيجيدي" في بيان، أن "أعضاء المكتب الوطني يقرون بحق جميع المواطنين في الرأي والتعبير، وبحقهم في مناقشة السياسات والتدابير العمومية، وبحقهم في اختيار الأشكال التعبيرية التي يرونها مناسبة لطرح آرائهم، مع رفضهم في المقابل التجاوز في ممارسة هذا الحق إلى المس بالمؤسسات والرموز الوطنية، وتنبيههم إلى ضرورة تحري خطاب حضاري ومسؤول، وملتزم بالقانون في مواجهة بعض التجاوزات". مؤكدة أن "المدخل الأساس لصياغة أي رؤية قادرة على تحقيق الكرامة والعدالة الإجتماعية، هو المدخل السياسي الذي قوامه محاربة الفساد والريع والإحتكار، وهي العوامل التي تثبط انطلاق الإقتصاد الوطني، إلى جانب ضمان استقلالية القضاء والتنزيل السليم للإختيار الديمقراطي كثابت من ثوابت الأمة، وصيانة الحقوق والحريات، وتثبيت دولة الحق والقانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، داعين إلى فتح نقاش وطني تشارك فيه كل القوى الحية وخاصة الشباب كدعامة أساسية لأي مشروع تنموي".

وجددت "دعوتها للمواطنين المغاربة والشباب خاصة من غير المقيدين في اللوائح الإنتخابية إلى عدم تفويت فرصة التسجيل المفتوحة، فالإنتخابات هي أساس التمثيل الديمقراطي وأحد المداخل لترسيخ الديمقراطية الوطنية"، معتبرة أن "إنجاح النموذج التنموي المنشود يمر وجوبا عبر المدخل السياسي، وعلى رؤية تجعل الشباب موضوعا مركزيا لتصوراتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية". مطالبة "القوى الحية والفاعلة في البلاد إلى الإنصات إلى نبض المجتمع والشباب خاصة، والمضي قدما في تنزيل متطلبات إصلاح سياسي حقيقي يضع بلادنا على سكة انتقال ديمقراطي فعلي".

كما ناشدت الشبيبة "الأحزاب السياسية والمنظمات الشبابية إلى القيام بأدوارها الدستورية في تأطير المواطنات والمواطنين المغاربة وتعزيز انخراطهم في الحياة السياسية، وأن تكون فعلا معبرة عن تطلعاتهم وعاكسة لإهتماماتهم، ورصيدهم التاريخي في الدفاع عن المغرب ومؤسساته، بعيدا عن أي أسلوب من أساليب التعالي التي لا يمكن إلا أن تساهم في إبعاد المغاربة عن الحياة السياسية وعزل المؤسسات السياسية عن نبض المجتمع".


إقــــرأ المزيد