بعد امتلائها.. توحل السدود بالمملكة يثير تساؤلات
أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المملكة حقينة السدود، حيث امتلأت بنسبة مائة في المائة نظير ما حدث في الشمال، فيما أخرى عانت كثيرا بسبب التوحل، ما حال دون ملئها بنسبة معقولة، وهو ما يسائل وزارة التجهيز والماء، بخصوص تنقية السدود، رغم المدة الزمنية الكبيرة، التي وسمت بالجفاف. بحسب ما أوردته يومية "الصباح".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في مديرية الماء، قوله إن ظاهرة "التوحل" طبيعية، والمغرب ليس الوحيد الذي يعاني بسببها. مؤكدا أن مصالح الوزارة تقوم بدراسة تصميمية للسدود، وتأخذ بعين الإعتبار الشطر الميت كل سنة، الذي ينقص من حقينة السد.
وأشارت "الصباح"، إلى أن خبراء في قطاع الماء، أكدوا أن الإهتمام بتنقية وتنظيف السدود من الأوحال والأتربة، لا يقل أهمية عن قرارات تحلية المياه، وهنا لابد من الرفع من وتيرة الإستثمار في تقنية التحلية، وتنقية السدود من الأوحال، وفي إعادة تدوير المياه، حيث أن المغرب مازال يسجل تأخرا كبيرا جدا في هذا المجال.
وأوضحت وزارة التجهيز والماء، أن ستة سدود سجلت ملء بنسبة 100 في المائة، ويتعلق الأمر بسدود النخلة، وشفشاون، والشريف الإدريسي، وواد زا، وبوهودة وسيدي إدريس.