بعد التحذير الأوروبي.. وزارة الصناعة تتخذ تدابير استثنائية لمراقبة "حفاضات الأطفال"
اتخذت وزارة الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي، منذ تاريخ 23 يناير 2019، تدابير استثنائية تتعلق بمراقبة حفاظات الأطفال، وذلك بعد التحذير الأوربي بشأن الأخطار التي قد تمثلها بعض المواد المكونة لهذه الحفاظات.
وحسب بلاغ لوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، فإن "مصالح الوزارة سهرت على أخذ عينات، بشكل منهجي ومنتظم، من كل عملية استيراد لحفاظات الأطفال بغية إخضاعها للتحليل بالمختبرات المعتمدة للتأكد من مدى سلامتها".
وأضاف البلاغ، أن هذه المنتوجات تخضع لمسطرة مراقبة معززة منذ سنة 2004 من لدن مصالح مراقبة الوزارة، بالنظر إلى خصوصية مستعملي هذا النوع من المنتوجات".
البلاغ ذاته، أكد أن "هذه المراقبة المنهجية والمنتظمة، تتوخى عند الإستيراد والتي تنطبق على كافة عمليات استيراد حفاظات الأطفال، فحص مدى مطابقة الحفاظات المستوردة للمواصفات الجاري بها العمل، وتحديد العلامات التجارية للحفاظات التي قد تنطوي على مخاطر صحية بالنسبة للأطفال".
الوزارة الوصية، اعتبرت أن "حفاظات الأطفال تخضع للمواصفة المغربية الإجبارية التطبيق NM 2017 - 04.4.015 ، الخاصة بـ "البضائع الموجهة للإستخدامات الصحية والمنزلية - حفاظات الأطفال ذات الاستعمال الوحيد -"، والتي تمت مراجعتها خلال سنة 2017، لإدماج المتطلبات الدولية الجديدة المحددة في هذا الشأن.
وتستلزم هذه المواصفة، يضيف البلاغ ذاته، "مجموعة من الشروط على مستوى الخصوصيات الفيزيائية والكيميائية لمكونات حفاظات الأطفال ضمانا لجودة وسلامة هذه المنتوجات".
وأشارت الوزارة إلى أنه "من بين هذه المتطلبات نجد تلك المتعلقة بالتكوين الليفي والشروط الخاصة بالمواد الخطيرة والمثيرة للحساسية، وبالخصوص القيم المسموح بها بالنسبة للأُسّ الهيدروجيني (PH) ودرجة تركيز ملونات الأزويكوالفورمالين والمعادن الثقيلة".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:40 الداكي يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء بدولة الكويت
- 18:07 السكوري يجيب اللبار بشأن مخرجات الحوار الاجتماعي
- 18:00 السكوري يجيب إيذي بشأن نتائج الحوار الاجتماعي
- 17:52 السكوري يجيب خورتال بشأن مستجدات الحوار الاجتماعي
- 17:46 السكوري يجيب البكوري بشأن مخرجات الحوار الاجتماعي
- 17:39 السكوري يجيب الحسناوي بشأن مخرجات الحوار الاجتماعي
- 17:33 بنموسى يجيب السطي بشأن استمرار الاحتقان بقطاع التعليم