X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بعد إهانة "بوغبا".. تويتر ينتهج سياسة جديدة لمكافحة العنصرية

الأربعاء 21 غشت 2019 - 23:30
بعد إهانة

أصدر موقع تويتر بيانا رسميا بشأن واقعة الشتائم العنصرية ضد لاعب الفريق "بول بوغبا"، بعدما تعرض للعديد من الشتائم العنصرية عقب مباراة الفريق مع ولفرهامبتون.

وبحسب The Sun البريطانية فإن إدارة مانشستر يونايتد قد تواصلت مع الشرطة ومع إدارة تويتر لملاحقة الأشخاص الذين نشروا تغريدات مسيئة عن اللاعب عقب إهداره ضربة جزاء حاسمة في مباراة الفريق مع ولفرهامبتون ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقد أصدر تويتر بيانا رسميا أعلن فيه عن إغلاق مجموعة من الحسابات بشكل نهائي بسبب الشتائم العنصرية التي وجهها أصحاب هذه الحسابات إلى بوجبا بصورة عنصرية.

للإشارة، فـ"بول لابيل بوغبا" من مواليد 15 مارس 1993 والمعروف بـ "بول بوغبا". هو لاعب كرة قدم فرنسي يلعب في مركز الوسط مع نادي مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز ومنتخب فرنسا لكرة القدم. يعمل في المقام الأول كلاعب وسط ، ولكن يمكن اللعب أيضًا كلاعب خط وسط مهاجم ولاعب وسط دفاعي وصانع ألعاب.

انتقل من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد في صيف 2016 بقيمة 105 مليون يورو كأغلى صفقة انتقال لاعب في التاريخ آنذاك. في عام 2014 حصل بوغبا على جائزة أفضل لاعب شاب في كأس العالم 2014.

بدأ بول بوغبا حياته الكروية في السادسة من عمره، مع نادي يو إس لبري رواسي، الذي يبعد أميال قليلة عن مسقط رأسه، و في تلك الفئة أمضى سبعة مواسم، قبل أن يشغل منصب قائد فئة تحت 13 سنة، و بعد موسم واحد بدأ بوغبا مسيرته مع نادي لوهافر، و كان بوغبا في موسمه الثاني هناك قائداً لفئة تحت 16 سنة، و وصل معهم إلى المرحلة النهائية من البطولة الوطنية لتحت 16 سنة، تم استدعاء بوغبا في ذلك الوقت ليشارك مع المنتخب تحت 16 سنة، وانتقل ليلعب مع مانشستر يونايتد.

لم يكن انتقال بوغبا إلى مانشستر يونايتد قصة سهلة، فحسب نادي لوهافر إن مانشستر يونايتد لم يقوموا بما يجب القيام به لنقل لاعبهم، بل اتجهوا لمفاوضة والدي بوغبا من أجل نقل ابنهم، وفي غشت 2009، أصدروا بيانا رسميا انتقدوا فيه طريقة مانشستر يونايتد وعائلة بوغبا كذلك، وهددوا بتصعيد الأمور إلى الفيفا، و بالفعل قام نادي لوهافر بشكوة مانشستر يونايتد إلى الفيفا واتهموا بوغبا بالذهاب إلى إنجلترا من أجل الأموال، وهو ما نفاه اللاعب قبل أن تقوم الفيفا بتبرئة مانشستر يونايتد من أي تهمة نظرا لعدم ارتباط بوغبا مع ناديه الفرنسي بأي عقود أو أوراق.

انتهى الانتقال الرسمي لمانشستر يونايتد في أكتوبر 2009، و شارك لأول مرة مع فريق تحت 18 سنة في نفس الشهر ضد كرو ألكسندرا و هزموا 2–1، انهى بوغبا موسم 2009–10 بـ 21 مباراة و 7 أهداف،[19] في موسم 2010–11، تم استدعاء بوغبا لأول مرة إلى الفريق الرديف لمانشستر يونايتد تبعها عدة استدعاءات، وسجل العديد من الأهداف هناك، في فبراير 2011، بوغبا كان واحد من أربع لاعبين في الفريق الرديف تمت ترقيتهم إلى الفريق الأول لمانشستر من قبل السير أليكس فيرغسون قبل مباراة المان يونايتد ضد كراولي تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، و حصل بوغبا على القميص رقم 42، و لكنه لم يشارك في المباراة، و لكن تم استدعاءه مرة أخرى ليكون على مقاعد البدلاء في إحدى جولات البريميرليغ ضد وولفرهامبتون واندررز، و لكنه لم يشارك كذلك، و بسبب عدم مشاركته تم إعادة إرساله إلى الفريق الرديف. في موسم 2011–12، أكد السير أليكس فيرغسون أن بوغبا سيتم ترقيته ليلعب مع الفريق الأول، و قال ” إذا لم نعتمد على بوغبا، ماذا سيحصل؟ سيذهب إلى فريق آخر، لذلك يجب علينا منحه فرصة في الفريق الأول ” إلا أنه بقي مع الفريق الرديف، و في شتنبر 2011 تم استدعاءه للمشاركة مع الفريق الأساسي ضد ليدز يونايتد، و كانت أول مشاركاته الرسمية في الفريق الأول حينما شارك كبديل في تلك المباراة التي فاز بها مانشستر يونايتد 3–0، و شارك بوغبا للمرة الثانية ضد آلدريشوت تاون في الدور الرابع من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في أكتوبر 2011.[23] في يناير 2012، شارك بوغبا لأول مرة في البريميرليغ ضد ستوك سيتي، بعد خروج هيرنانديز في الدقيقة 72، و شارك مرة أخرى ضد ويست بروميتش ألبيون في مارس 2012، وبعد أربعة أيام شارك بوغبا في مباراة فريقه ضد أتلتيك بيلباو في الدوري الأوروبي بعد دخوله كبديل.


إقــــرأ المزيد