X

تابعونا على فيسبوك

بعد إخضاعها للفحص الطبي.. متابعة الأم التي رمت أبناءها الثلاثة من سطح عمارة في حالة اعتقال.. وإحالتها على سجن "عكاشة"

الأربعاء 16 أكتوبر 2019 - 12:32
بعد إخضاعها للفحص الطبي.. متابعة الأم التي رمت أبناءها الثلاثة من سطح عمارة في حالة اعتقال.. وإحالتها على سجن

كشفت مصادر خاصة، أن الأم التي أقدمت يوم الأحد الماضي، على إلقاء أطفالها الثلاثة من سطح عمارة سكنية بحي "أناسي" بمدينة الدار البيضاء، تقرر متابعتها في حالة "اعتقال"، وقد تم إحالتها على السجن المحلي عين السبع 1 "عكاشة".

وأوضحت المصادر ذاتها، أن السيدة ستتابع بتهمة الشروع في القتل العمد في حق أطفالها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنها خضعت للخبرة الطبية، وذلك قبل إحالتها على السجن المذكور سلفا.

وكانت وزارة الصحة، قد أصدرت بلاغا للرأي العام تكشف فيه آخر تطورات الحالة الصحية للأطفال الثلاثة الذين أقدمت والدتهم على رميهم من سطح المنزل أول أمس بحي أناسي بالدار البيضاء.

الوزارة قالت إن الرضيع المصاب يوجد حاليا في وضعية صحية حرجة للغاية نظرا لخطورة الإصابات التي تعرض لها على مستوى الرأس والصدر.

وأضاف البلاغ أن الطفلين الآخرين تحسنت حالتهما نسبيا مقارنة مع يوم الحادث، حيث وصفت وضعيتهما بالمستقرة.

وشددت الوزارة على أن الأطقم الطبية والتمريضية عملت على التكفل بحالتهم الصحية، حيث أجريت لهم جميع الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية والكشوفات الإشعاعية، تم على إثرها نقلهم إلي مصحة الإنعاش بنفس المستشفى، حيث يخضع الأطفال الثلاثة إلى مراقبة طبية دقيقة ومشددة من طرف طاقم طبي وتمريضي متخصص.

يذكر أنه مازال تضارب المعلومات حول دوافع امرأة للتخلص من أطفالها الثلاثة برميهم من سطح عمارة بمنطقة أناسي بالبيضاء، سيد الموقف، وسط تكتم شديد في إجراءات التحقيق، الذي تشرف عليه الشرطة القضائية بالمنطقة.

الكل أجمع على أن الأم تعاني "مرضا نفسيا"، فمحاولة قتل فلذات كبدها بهذه الطريقة البشعة، لا تقوم بها إلا من عانت ضغوطا اجتماعية أفقدتها بصيرتها، وإن كان هذا الطرح لقي معارضة من قبل مقربين، خصوصا الجيران، الذين أجمعوا على أنها كانت في حالة نفسية عادية قبل الجريمة.

وبمستشفى الهاروشي للأطفال بالبيضاء، وضع والد وأقارب الأطفال الثلاثة والجيران قلوبهم على أياديهم كلما دبت حركة غير عادية بين الطاقم الطبي. عاشوا لحظات عصيبة، خصوصا بعد أن تقرر وضع الأشقاء الثلاثة في قسم المستعجلات بعد إخضاعهم لفحوصات خاصة.
كان والدهم في وضعية نفسية مهزوزة، الخوف بدا على ملامحه من فقدان أحدهم، خصوصا صغيرهم البالغ من العمر 10 أشهر، الذي ارتطم لحظة سقوطه بأرض إسمنتية، تسببت له في كسور خطيرة في الجمجمة وباقي الأطراف، عكس شقيقيه، اللذين سقطا في الحديقة، وكانت إصابتهما أقل خطورة.


إقــــرأ المزيد