X

تابعونا على فيسبوك

بعد أن بات موقفها ضعيفا بالإتحاد الإفريقي.. الجزائر تستخدم آخر حيلها بشأن ملف الصحراء المغربية

الجمعة 22 يناير 2021 - 17:02
بعد أن بات موقفها ضعيفا بالإتحاد الإفريقي.. الجزائر تستخدم آخر حيلها بشأن ملف الصحراء المغربية

دفع ضعف الجزائر بالإتحاد الإفريقي، إلى محاولتها تعبئة آخر "أصدقائها" على أمل استعادة مساحات للمناورة بشأن ملف الصحراء، لكن خيبة أملها تبقى كبيرة. حسب ما جاء في موقع "أفريك أنتليجنس".

وقال الموقع، إن "وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، قام بزيارة العواصم القليلة التي لا زالت موالية لـ(البوليساريو) في إفريقيا، على أمل استعادة مساحات للمناورة بشأن ملف الصحراء. وخيبة أملها تبقى كبيرة". مؤكدا أنه إذا كان الوزير الجزائري قد نجح في الحصول على نقطتين تحيلان على الصحراء ضمن بلاغ مشترك نشر على إثر زيارته في 12 يناير لبريتوريا بجنوب إفريقيا، فإن الأمر كان مختلفا في عواصم إفريقية أخرى.

وأضاف "أفريك أنتليجنس"، أنه بعد توقفه ببريتوريا زار الوزير الجزائري أنغولا يومي 13 و14 يناير، حيث إلتقى بنظيره تيتي أنطونيو، والرئيس جواو لورينسو، "لكن من الواضح أن النبرة لم تكن هي نفسها"، موضحا أنه "لم يرد أي ذكر لقضية الصحراء ضمن البيان الختامي، بينما كانت أنغولا معروفة بتأييدها لـ(البوليساريو) قبل بضع سنوات".

وسجل المصدر ذاته، "غياب الإشارة نفسها لهذا الملف" خلال محطة كينيا من الجولة الإفريقية لرئيس الدبلوماسية الجزائرية. مشيرا إلى أن الدبلوماسية المغربية تمكنت من تحقيق اختراق بارع لدى بعض البلدان التي كانت موالية لـ"البوليساريو"، والتي قامت اليوم بتغيير موقفها. مذكرا بأن هذا هو حال نيجيريا التي "أعادت تموقعها على نحو هادئ نحو نوع من الحياد" في ملف الصحراء، لاسيما على مستوى الإتحاد الإفريقي.

وأعلنت العديد من الدول الإفريقية تأييدها لسيادة المغرب على كامل ترابه بما فيها أقليمه الجنوبية، ما دفعها لإفتتاح قنصليات عامة بها منها جمهوريات غامبيا وغينيا وبوركينا فاسو وجيبوتي بالداخلة، وقنصليات لجمهوريات بوروندي والكوت ديفوار وجزر القمر المتحدة والغابون وساوتومي وبرانسيب وإفريقيا الوسطى بمدينة العيون.


إقــــرأ المزيد