X

تابعونا على فيسبوك

بطلة مسلسل "رضاة الوالدة" سحر الصديقي تتوج بجائزة "أحسن وجه جديد"

الجمعة 04 أكتوبر 2019 - 11:34
بطلة مسلسل

بعد مشاركتها في المسلسل التلفزي "رضاة الوالدة"، فازت الفنانة المغربية الشابة "سحر الصديقي"، بجائزة "أحسن وجه جديد"

وحازت "الصديقي" على الجائزة المذكورة حسب الإستفتاء السنوي التي أجرته المجلة العربية "سيدتي".

كما حاز مسلسل "رضاة الوالدة" على سلسلة جوائز من بينها جائزة أفضل مسلسل جماهيري، أفضل إخراج  للمخرجة المغربية زكية الطاهري، وجائزة أفضل ممثل جماهيري كانت من نصيب عبد الإله رشيد.

وحصلت الممثلة راوية على جائزة أفضل ممثلة درامية، فيما توجت كل من زكية الطاهري وفاتن الوسفي بجائزة أفضل فكرة وتأليف وسيناريو.

مسلسل رضاة الوالدة الذي عرض الجزء الثاني منه، خلال شهر رمضان المنصرم، لاق استحسانا كبيرا من الجمهور المغربي، إلى جانب عدد من الأعمال الفنية كـ"الماضي الذي لا يموت" و"الزعيمة".

للإشارة، فـ"رضاة الوالدة" هو مسلسل مغربي من إخراج زكية طاهري ومن بطولة كل من عبد الإله رشيد، أسامة البسطاوي، السعدية أزكون وراوية وغيرهم. بث المسلسل على قناة الأولى كل يوم إثنين منذ 30 أكتوبر 2017 إلى غاية 5 فبراير 2018 على الساعة 21h15 يتوقيت غرينيتش. وقد شمل المسلسل ثلاثين حلقة.
يحكي المسلسل قصة شاب مغربي وضياع مستقبله بسبب البطالة على الرغم من حصوله على شهادة جامعية، مما يدفعه للجوء إلى طرق ملتوية بعد أن كان قد جرب قبلها مجموعة من الوظائف الحرة وغير الحرة دون جدوى.

فكرة المسلسل مقتبسة من فيلم وثائقي يحمل عنوان "شباب"، وقد حاولت المخرجة زكية إبراز معاناة الشاب المغربي من البطالة بعد حصوله على الشهادات الجامعية اللازمة، كما ركزت على الجانب الاجتماعي له وعلاقاته مع أسرته وخطيبته وما إلى ذلك.

تدور قصة الجزء الأول من المسلسل حول الشاب كريم الذي ضاقت به سبل الحياة بعد أن حصل على شهادة جامعية لكنه لم يفلح في العثور على عمل، ليلجئ إلى المشاريع الحرة لكنه سرعان ما يجد نفسه مقبوضا عليه في السجن. بعد أن يأس من ظروف معيشته قرر خوض تجربة جديدة لا تخلو من المخاطر وذلك بعدما دخل في وسط العائلة القوية الكناني. وأصبح واحدا منها مُستغلا بذلك السر الذي أخبرته والدته التي كانت تعمل كخياطة لدى لالة ماما (فرد من عائلة الكناني) والذي يتمثل في كون فريد الكناني ذلك الشاب المدلل الذي يعود لعيش أيام مراهقته كان قد ارتكب جريمة وهرب من العقاب.

يفرض كريم نفسه بقوة وسط العائلة، ثم تتحول وضعيته المادية ليعود فيما بعد إلى عائلته في الدار البيضاء والتي كان قد غادرها إلى طنجة منذ مدة، ليجد كل شيء قد تغير خاصة وأن شقيقته خانها زوجها بعدما حصلت على ابن منه، أما خطيبته الأولى السابقة سعاد فقد تزوجت بصديقه السابق فؤاد متجاهلة إياه في حين بقيت وضعية والدته على ما كانت عليه.

تبدأ أحداث الجزء الثاني باعتقال والدة كريم بسبب كتابة شيكات بدون رصيد حيث كان السبب في ذلك زوج ابنتها أمينة. وساءت الأوضاع بين سعاد وكريم فيما يخص رغبته للبحث عن ابنه من طرف زوجته السابقة هناء التي منعته من رؤيته. بيمنا لالة ماما تحاول جمع شمل عائلة الكناني بعد موت ابنها فريد وتضييعه لقدر كبير من أموال الكناني. لذلك اضطرت لالة ماما بيع منزلها الأول والمكوث عند هناء وأمها وابنها.

أثناء جنازة فريد توعد لالة ماما أن تنتقم من كلثوم وتدفن ابنها بيدها لتبدأ المعركة بينهما. وتصبح سعاد تكره كريم ولا تحفز زوجها على خوض الغمار إلى طنجة باحثا عن ابنه، لكنه رحل. فيستغل فؤاد الوضع ليعود إلى سعاد الكارهة لكريم بعدما تزوج من ليلى. والسكفاندري يبدأ بالتعلق بابنة كلثوم ويعمل جاهدا لخدتمها خصوصا بعد موت العسولي.

في ظل كل هذه المشاكل، ترجع غيثة بوريث جديد مدعى من صلب فريد الكناني. فتستولي غيثة على شركة "Ket Tanger" وتوظف كريم عندها كي تتحالف معه في سبيل القضاء على عائلة الكناني. بينما نسرين الكناني تعاني من ظلم زوجها وحبها المكتوم لكريم.


إقــــرأ المزيد