X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بشرى سارة للمرضى.. القضاء نهائيا على سرطان "البروستاتا" في 5 أيام فقط !

الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 14:32
بشرى سارة للمرضى.. القضاء نهائيا على سرطان

هناك المزيد من تغييرات الجسم والأشياء الأخرى التي يمكن أن تشير إلى مشكلة قد تحتاج إلى رعاية طبية، وفي كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض "سرطان البروستاتا" في المراحل المبكرة.


وغالبية أنواع سرطانات البروستاتا ماتكون "بطيئة" النمو، غير أن هناك بعض الحالات التي تتميز بـ"شراستها" و"خطورتها".

الخلايا السرطانية من الممكن أن تنتشر من البروستات إلى أجزاء أخرى من الجسم، خصوصا العظام والعقد الليمفاوية، لكن لا خوف بعد "اليوم"، فقد توصل فريق علمي إلى علاج إشعاعي جديد يخفض مدة علاج مرضى هذا السرطان القاتل (البروستاتا) من 8 أسابيع إلى 5 أيام فقط.

ويتم إعطاء العلاج الإشعاعي، بالشكل التقليدي، إلى المرضى لأكثر من 39 يوما، ما يتطلب من الرجال الذهاب إلى المستشفى كل يوم من أيام الأسبوع لمدة شهرين تقريبا.

لكن الأطباء أجروا تجربة توفر أشعة أقوى بكثير من الإشعاع التقليدي، وتستهدف الأورام السرطانية بدقة أكبر، في 5 جلسات فقط.

وأظهرت النتائج الأولية للدراسة، التي نشرت في المجلة المشهورة Lancet Medical، أن التجربة كانت "واعدة" في علاج سرطان البروستاتا وأن الآثار الجانبية لم تكن أسوأ من العلاج الحالي.

وأجريت التجربة على 847 رجلا مصابا بسرطان البروستاتا، بواسطة خبراء في مستشفى مارسدن الملكي ومعهد أبحاث السرطان في لندن.

وحصل نحو نصف الرجال المشاركين على العلاج الإشعاعي الحالي الذي يعتمد 39 جرعة من الدواء على مدى 8 أسابيع، أو 20 جرعة على مدى أربعة أسابيع، فيما تلقى الآخرون خمس جرعات من الإشعاع عالي القوة المسمى SBRT، على مدى أسبوع أو أسبوعين.

وسيعمل الخبراء الآن على مراقبة الرجال لمدة 5 سنوات لمعرفة ما إذا كانت دورة العلاج التي تستغرق 5 أيام فعالة في التغلب على سرطان البروستاتا مثل العلاج الأطول.

وقال مؤلف الدراسة، الدكتور دوغلاس براند، من معهد أبحاث السرطان: "أظهرت النتائج الجديدة من تجربتنا الإكلينيكية أن دورة العلاج الإشعاعي للجرعة الأعلى في مدة أقصر بكثير من العلاج التقليدي، لا تزيد من الآثار الجانبية قصيرة الأجل، مقارنة بالمعايير الحالية للرعاية".

وأضاف: "هذا سيمكننا من تقديم العلاج الإشعاعي على مدى أيام قليلة، ما يعني أن الرجال سيحصلون على الفائدة نفسها من العلاج مع قضاء وقت أقل في المستشفى".

ويعد العلاج الإشعاعي وسيلة فعالة للغاية لمعالجة سرطان البروستاتا، خاصة إذا ما تم إعطاؤه في مرحلة مبكرة، حيث يمكنه استئصال 60% من الأورام بشكل دائم، ولكنه ينطوي على آثار جانبية طويلة الأجل، بما في ذلك العجز الجنسي ومشاكل الأمعاء وحتى سرطان المثانة.

جدير بالذكر أنه، في المراحل المبكرة من مرض سرطان "البروستاتا"، لا تظهر أعراض على الشخص المصاب لعدة سنوات ويتم تشخيص هذا المرض عن طريق تحليل الدم أو عند اكتشاف تورم بالبروستاتة أثناء الفحص الروتيني مع تضخم الورم وضغطه على قناة مجرى البول مما يؤدى إلى ضعف وصعوبة تدفق البول والشكوى من وجود حرقان أو دم بالبول.

وعندما يغلق الورم قناة مجرى البول كلية يؤدى إلى انسدادها محدثا الآلام والتمدد بالمثانة.

أما المراحل المتأخرة من هذا المرض ينتشر السرطان موضعيا إلى الغدد الليمفاوية والأنسجة المحيطة ويمتد أيضا إلى أماكن أخرى متفرقة في الجسم عن طريق الدم. ويستطيع الطبيب من خلال الفحص الإكلينيكي للمستقيم أن يحدد مدى انتشار الورم موضعيا عن طريق عدم تحركه للأمام أو للخلف.



إقــــرأ المزيد