X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

برلمانية أوروبية تفضح تحويل الجزائر و"البوليساريو" المساعدات بتندوف لإقتناء دبابات وصواريخ

الجمعة 03 يوليو 2020 - 14:45
برلمانية أوروبية تفضح تحويل الجزائر و

استنكرت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي "دومينيك بيلد"، في مداخلة لها خلال اجتماع لجنة التنمية التابعة للبرلمان، يومه الخميس 02 يوليوز الجاري، استمرار تحويل المساعدات الإنسانية الأوروبية من قبل "البوليساريو" والجزائر، مع المطالبة بإجراء تحقيق في هذا الإختلاس.

وقالت النائبة الأوروبية، إن "جزءا من المساعدة الإنسانية يعاد بيعها من أجل المساعدة في اقتناء معدات عسكرية، منها على الخصوص، الدبابات الحربية والصواريخ، في الوقت الذي يتم فيه المبالغة إلى حد كبير في عدد اللاجئين قصد الحصول على المزيد من الإعانات". موضحة أن "الجزائر، التي لطالما رفضت القيام بتعداد اللاجئين، على الرغم من الدعوات الأممية المتكررة، تفرض ضريبة نسبتها 5 في المائة على هذه المساعدات"، معربة عن استنكارها للمعطى الذي يفيد بأن المحتجزين في مخيمات تندوف "يعانون في هذه الأثناء أسوأ الإنتهاكات، التي تنضاف إليها أزمة فيروس كورونا التي تحيطها (البوليساريو) بالتعتيم التام". 

وأشارت عضو البرلمان الأوروبي، إلى أن "هذه المنظومة المشبوهة موثقة منذ تحقيق المكتب الأوروبي لمكافحة الغش في عام 2015"، متسائلة "متى ستتحلى المفوضية الأوروبية بالشجاعة لوضع حد لهذه الفضيحة ووضع الدولة الجزائرية أخيرا أمام مسؤولياتها؟". 

من جهته، صرح عضو البرلمان الأوروبي "إلهان كيوتشيوك"، بأنه من المعروف جيدا أن "البوليساريو" مدججة بالسلاح ولديها ميزانية كبيرة لصيانة معداتها العسكرية، وتستغل في نفس الوقت وعلى نحو دائم الوضع الإنساني بمخيمات تندوف لإستجداء المساعدات الغذائية. مضيفا أنه "في مواجهة الرفض الذي تقابل به الجزائر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بخصوص تنظيم إحصاء لساكنة مخيمات تندوف، على الرغم من الدعوات المتكررة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يحق لنا مطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير لمراقبة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى هذه المخيمات، وضمان عدم إهدار أموال دافعي الضرائب الأوروبيين".

هذا وأكد المفوض الأوروبي المكلف بإدارة الأزمات "يانيز لينارسيتش"، أن المفوضية الأوروبية اتخذت تدابير رقابية وأقرت عددا من الضوابط، أنه فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية "هناك في كثير من الأحيان شكوك حول الأرقام الحقيقية في المناطق التي لا يمكن الولوج إليها". 


إقــــرأ المزيد