X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بدون الحاجة للإبر.. خبراء يبتكرون "لاصقة" جديدة مضادة للإنفلونزا

الجمعة 20 شتنبر 2019 - 18:04
بدون الحاجة للإبر.. خبراء يبتكرون

طور خبراء من جامعة "روتشستر" الأمريكية، "لصقة" مضادة للإنفلونزا يمكن أن تحل محل الحقن المستخدمة في التلقيح التقليدي ضد المرض.

وبينت نتائج الدراسة التي أجراها خبراء الجامعة، أن فعالية اللصقة لا تختلف عن فعالية التلقيح التقليدي بالحقن. فخلال عشرات السنين حاول العلماء إيجاد البديل للحقن، لأن الكثيرين يتخوفون من وخزات التلقيح بالحقن. والآن توصل الخبراء إلى ابتكار اللصقة التي يمكن أن يستخدمها الجميع من دون أي خوف. وقد تم حاليا اختبار اللصقة بنجاح على الفئران المخبرية.

أما المشكلة الأساسية التي واجهت العلماء فهي كيفية جعل جزيئات الانفلونزا تخترق الجلد، الذي يعتبر حاجزا منيعا أمام الأشياء الغريبة. لا يختلف مقاس اللصقة الجديدة عن اللصقة التقليدية للجروح، وتحتوي على بروتينات تركيبية للنفوذ في الجلد والتوغل إلى داخل الجسم، على غرار ما يحصل عند التلقيح بالحقن.

لقد بينت نتائج الاختبارات المخبرية، أن اللصقة تحفز مناعة الجسم، وفي نفس الوقت لم تتعرض الفئران المخبرية خلال ثلاثة أشهر للإصابة بعدوى المرض، ما يعني أن اللصقة لم تلحق الضرر بحاجز الجلد.

ووفقا للباحثين، يجب توسيع اختبار هذه اللصقة على الحيوانات، وبعد التأكد من فعاليتها وعدم خطورتها، يتم اختبارها على البشر.

والأنفلونزا، والمعروفة باسم "النزلة الوافدة" أو الخُنان، هو مرض معد تسببه فيروسات مخاطية قويمة. أعراض الأنفلونزا يمكن أن تكون خفيفة أو قوية جدا. تشمل الأعراض : حمى، ثر أنفي، التهاب الحلق، ألم عضلي، صداع، سعال و إعياء. تبدأ هذه الأعراض عادة بعد يومين من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة أقل من أسبوع. ولكن السعال قد يستمر لأكثر من أسبوعين.

وفي الأطفال، قد يكون هناك غثيان و تقيؤ، ولكن هذه الأعراض ليست شائعة لدى البالغين. يحدث الغثيان والقيء أكثر شيوعا نتيجة التهاب المعدة والأمعاء بسبب العدوى، والتي يشار إليها أحيانا باسم "انفلونزا المعدة" أو "انفلونزا على مدار 24 ساعة". تشمل مضاعفات الأنفلونزا ما يلي : الالتهاب الرئوي الفيروسي والالتهاب الرئوي الجرثومي الثانوي، والتهابات الجيوب الأنفية، وتفاقم المشاكل الصحية السابقة مثل الربو أو قصور القلب.

هناك ثلاثة أنواع من فيروسات الأنفلونزا تُصيب البشر، تسمى النوع A، النوع B، والنوع C. عادة ما ينتشر الفيروس عن طريق الهواء من السعال أو العطس. يحدث هذا غالبا على مسافات قصيرة نسبيا. ويمكن أيضا أن تنتشر عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الفم أو العينين.  قد يكون الشخص معديا للآخرين قبل وأثناء الوقت الذي تظهر فيه الأعراض الخاصة بالمرض. ويمكن تأكيد العدوى عن طريق اختبار الحلق، والبلغم، أو الأنف للفيروس. وهناك عدد من الاختبارات السريعة المتاحة. ومع ذلك، قد لا يزال الناس لديهم العدوى إذا كانت النتائج سلبية. وهناك نوع من تفاعل البوليميراز المتسلسل الذي يكشف عن الحمض النووي الريبوزي الخاص بالفيروس ويعد هذا الاختبار الأكثر دقة.


إقــــرأ المزيد