بتعاون مع "الديستي".. توقيف زوجين ضمن شبكة دولية لتهريب السيارات المسروقة

على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قامت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، الأربعاء 04 دجنبر، بتوقيف زوجين يبلغان من العمر 43 سنة و35 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للإشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في مجال التهريب الدولي للسيارات المسروقة بالخارج، والتزوير واستعماله، والنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد.

وجاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم توقيف الزوجين المشتبه فيهما بمنطقة أشقار بمدينة طنجة، وذلك في سياق تكثيف الأبحاث والتحريات المشتركة التي تباشرها المصالح الأمنية لتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الوطني في قضايا إجرامية. مضيفا أن إجراءات تنقيط المشتبه فيهما بقواعد المعطيات والبيانات الأمنية، أوضحت أن الزوجين معا يشكلان موضوع 15 مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الأمن في كل من مراكش والرباط والدار البيضاء، وذلك في قضايا التهريب الدولي للسيارات المسروقة بالخارج، والتزوير واستعماله، والنصب والاحتيال، وإصدار شيكات بدون رصيد.

وخلص نفس المصدر، إلى أنه تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة المصالح الأمنية المختصة ترابيا، وذلك من أجل استكمال الأبحاث التمهيدية تحت إشراف النيابة العامة المختصة بخصوص الأفعال الإجرامية المنسوبة لهما، والكشف عن كل المساهمين والمشاركين المتورطين في هذه القضايا.

وكانت معلومات "الديستي"، قد مكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرشيدية، أمس، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 21 و29 سنة، يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في الإتجار الدولي في المخدرات.

وذكرت مديرية الأمن، بأنه تم توقيف المشتبه فيهما على مستوى قنطرة "الكير" على بعد 80 كيلومترا في اتجاه منطقة بودنيب، حيث أسفرت عمليات التفتيش المنجزة على متن سيارتين كانا على متنهما من حجز طن و138 كيلوغراما من مخدر الشيرا معبأة في 43 حزمة كبيرة من المخدرات، فضلا عن العثور بحوزتهما على لوحات ترقيم مزيفة للسيارات وعشر قنينات من المشروبات الكحولية المهربة. 

وتابعت أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية على خلفية البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية، وكذا تحديد امتداداتها وارتباطاتها المحتملة سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.