X

تابعونا على فيسبوك

بالصورة.. الأمير "مولاي هشام" يعلق على إدانة "توفيق بوعشرين"

الأحد 11 نونبر 2018 - 19:32

دخل الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، على خط قضية إدانة الصحافي "توفيق بوعشرين"، مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، بالسجن النافذ لمدة 12 سنة في التهم الجنسية الموجهة إليه.

وكتب الأمير مولاي هشام، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر": "ينتابنا حزن حقيقي بشأن غياب المحاكمة العادلة في ملف الصحفي توفيق بوعشرين، هذا الغياب الذي فوت فرصة لمعرفة الحقيقة في ملف قضائي أريد به أساسا حماية المرأة المغربية، فإذا بنتائجه تأتي عكسية وأحكامه قاسية غير مبررة". مؤكدا أن "غياب المحاكمة العادلة في قضية بوعشرين، وفق معطيات الواقع وشهادة جمعيات حقوقية وطنية ودولية مشهود بمصداقيتها، يقود تلقائيا إلى الإستنتاج بوجود دوافع سياسية، وطنية وعربية، تقف وراء المتابعة القضائية لصحفي هو مصدر إزعاج بكتاباته".

واسترسل الأمير قائلا: "يبقى المستهدف هنا هو حرية التعبير والصحافة الحرة. وتعد قضية بوعشرين حلقة جديدة ضمن مسلسل مستمر استهدف منابر وصحفيين بالسجن أو النفي منهم أبو بكر الجامعي وعلي المرابط وعلي أنوزلا وحميد المهدوي وآخرين". مضيفا "ويتزامن مع اعتراف الدولة بفشل نموذجها التنموي وسعيها للبحث عن إقلاع شامل وتصحيح الإخفاقات. وهي عملية تستوجب مشاركة الجميع، لكن الوسائط بين الدولة والمجتمع تعرضت وتتعرض لتهميش متعمد ولم ينجو منه حتى آخر وسيط وهي الصحافة، هذه الأخيرة التي يناط بها دور التنبيه والتوجيه. إذ لا يمكن تحقيق أي محاولة إصلاح سياسي واقتصادي بدون حرية التعبير".

واعتبر المتحدث ذاته، أنه "إذا كانت جهات معنية تعتقد أن هذا التضييق سيزرع الرعب وسط المجتمع، فالذي يحدث هو العكس، إذ يترتب عن هذا الإنحراف تفاقم اليأس والاحتقان بل وحتى التهجم على هرم الدولة وتحميله المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تدهور الوضع العام، مما يجعل الحلول أصعب مستقبلا".

وكانت الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالبيضاء، قد قضت في الساعات الأولى من صباح السبت 10 نونبر، بالسجن الصحافي "توفيق بوعشرين"، لإدانته بتهم اغتصاب ومحاولة الإغتصاب، وإعتداءات جنسية أخرى.


إقــــرأ المزيد