X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بالتفاصيل: غضب ملكي من العثماني بسبب تأخر التعديل الحكومي.. وزعماء الأغلبية يبدون امتعاضمهم من تدبير المفاوضات

السبت 14 شتنبر 2019 - 19:00
بالتفاصيل: غضب ملكي من العثماني بسبب تأخر التعديل الحكومي.. وزعماء الأغلبية يبدون امتعاضمهم من تدبير المفاوضات

في إطار التعديل الحكومي المرتقب الذي دعا له جلالة الملك، عبر عددا من الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية عن غضبهم من طريقة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في تدبير المشاورات. وفق ما ذكرت مصادر حزبية رفيعة.

وبحسب ذات المصادر، فإن كلا من الأمين العام لحزب "التقدم والإشتراكية نبيل بنعبد الله، وامحند لعنصر، الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لـ"الإتحاد الإشتراكي"، أبدوا إمتعاضهم من تأخر المفاوضات وطوق السرية التي يضرب بها العثماني تفاصيل التعديل الحكومي الذي دعا إليه الملك. فيما أوضح رئيس الحكومة بأنه ليس هناك أي تأخر في تشكيل الحكومة، وأن الأمور تسير في الإتجاه الصحيح.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر رفيعة، أن السلطات العليا في البلاد، غاضبة من التأخر الذي يطال المفاوضات السياسية لتعديل الحكومة. مشيرة إلى أن سعد الدين العثماني، تلقى إشارات بعدم الرضا من أحد مستشاري الملك، بسبب التأخر والإرتباك الذي يسود عملية التعديل التي ناهزت الأربعين يوما منذ خطاب العرش. مردفة أن رئيس الحكومة إتصل بزعماء الأغلبية لتسريع وثيرة التعديل ووضع الإقتراحات بالديوان الملكي لكي يمارس الملك محمد السادس، اختصاصاته في التعيين طبقا للفصل 47 من الدستور، مشددة على أن أقصى أجل لتقديم مقترحات حكومة العثماني معدلة، لن تتجاوز 20 شتتبر الجاري.

وكان العثماني قد تلقى تعليمات عليا بتقليص الوزراء عديمي الفائدة، من بينهم وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم، ومصطفى الخلفي، الوزير المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ولحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الإجتماعية بسيمة الحقاوي، ومولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والاستثمار الرقمي، ووزير الصحة أنس الدكالي، وكذا سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية؛ على ألا تتجاوز عدد الحقائب 25 وزيرا.

وبدأ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يومه الإثنين 09 شتنبر الجاري، ثاني جولات المشاورات مع زعماء الهيئات السياسية التي تشاركه في الإئتلاف الحكومي، بعد إنهاء الجولة الأولى حول التعديل الحكومي المرتقب، حيث سيجري إتصالات مع الأمناء العامون للأحزاب السياسية من أجل لقائهم على انفراد ومواصلة مناقشة هذا التعديل. 

جدير بالذكر، أن الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، كان قد أفاد في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي، بأن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يدبر ويشتغل على رفع لائحة مقترحات التعديل إلى القصر الملكي. مشيرا إلى أنه سيتم إعلان نتائج رفع لائحة المقترحات وفقا للمقتضيات الدستورية. موضحا أن العثماني اختصاصه فقط هو رفع المقترحات إلى جلالة الملك، مشددا على أنه يدبر التعديل الحكومي بشكل شخصي ومباشر مع باقي الأحزاب المعنية.


إقــــرأ المزيد