X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بالتفاصيل.. رهان إسرائيلي على قمة "النقب" بالمغرب

الخميس 03 غشت 2023 - 13:07
بالتفاصيل.. رهان إسرائيلي على قمة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الخارجية "إيلي كوهين" عقد اجتماعا مع المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية عن تطوير اتفاقيات "أبراهام" بين إسرائيل والدول العربية، وذلك لمناقشة سبل تعميق العلاقات مع الشركاء الحاليين وتوسيع دائرة التطبيع مع شركاء مهمين إضافيين في الشرق الأوسط وخارجه.

وأكد الإعلام الإسرائيلي، أن اللقاء شكل أيضا فرصة للحديث عن انعقاد النسخة الثانية من قمة "النقب" بالمغرب خلال الأشهر المقبلة.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي "محمد نشطاوي"، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن الجانب الإسرائيلي يعول على قمة "النقب" الثانية المزمع عقدها في المغرب.

وأوضح "نشطاوي"، أن ذلك راجع لسببين أساسيين: الأول داخلي مرتبط بالإحتجاجات التي تعرفها إسرائيل، وبالتالي البحث عن مخرج من هذه الأزمة والترويج لسياسة الحكومة اليمينية على المستوى الخارجي. وأضاف أن الثاني، يرتبط بسعي إسرائيل إلى توسيع دائرة التطبيع، خاصة في ظل وجود مؤشرات على قرب تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض بمباركة أمريكية، مبرزا أن قمة النقب الثانية من شأنها أن تدفع بمسلسل التطبيع ليشمل دولا أخرى.

ولفت الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن التحركات الأمريكية الأخيرة لعقد قمة "النقب" الثانية تهدف من خلالها واشنطن إلى إخراج حليفتها إسرائيل من الأزمة التي تعرفها، وإضفاء مزيد من الشرعية على حكومة نتنياهو وعلى سياستها تجاه الشعب الفلسطيني.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، قد أعلن شهر يوليوز الماضي عن تأجيل قمة النقب "بسبب الأوضاع السياسية بالمنطقة". 

وأشار "بوريطة"، إلى أن "تأجيل القمة التي كان مرتقبا تنظيمها في المغرب جاء بسبب الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة"، في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي في فلسطين.

واستضافت مدينة "النقب" جنوبي إسرائيل استضافت النسخة الأولى من "قمة النقب" في مارس 2022، والتي شارك فيها وزراء خارجية إسرائيل ومصر والمغرب والبحرين والإمارات والولايات المتحدة، حيث اتفقت الدول الست على عقد القمة بشكل سنوي.

يذكر أن وزير الأول لدولة إسرائيل "بنيامين نتنياهو"، قد أعلن في رسالة إلى الملك محمد السادس، يوم 17 يوليوز 2023، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه.


إقــــرأ المزيد