بالأرقام.. أزيد من 288 ألف مسافر استعملوا مطار وجدة - أنجاد

بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار وجدة - أنجاد، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 288 ألفا و 15 مسافرا، أي بزيادة تناهز 3.49 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وحسب بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، فإن هذا الأداء يشكل 2.47 في المائة من الحجم الإجمالي لحركة النقل الجوي على مستوى مختلف مطارات المملكة، ما يجعل من مطار وجدة أنجاد ثامن أهم معبر جوي بالمغرب، والثاني على مستوى جهة الشرق بعد مطار الناظور - العروي.

وبخصوص نتائج شهر يونيو الماضي فقط، أكد البلاغ، أن عدد المسافرين الذي مروا عبر مطار وجدة - أنجاد وصل إلى 68 ألفا و 470 مسافرا، مقابل 57 ألفا و 68 مسافرا خلال شهر يونيو من العام الماضي، ما يعادل نموا بنسبة 19.98 في المائة، وحصة بنسبة 3.27 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي بمطارات المملكة.

ويتوفر مطار وجدة أنجاد على خطوط جوية مباشرة مع عدد من المطارات الاوربية، لاسيما بفرنسا (باريس، مارسيليا، بوفي، ستراسبورغ) وبلجيكا (بروكسيل، شارلروا) وألمانيا (دوسلدورف) وهولندا (أمستردام).

يذكر أن، عدد المسافرين الذين استعملوا مطار وجدة أنجاد خلال العام الماضي بلغ 675 ألفا و 917 مسافرا، مقابل 635 ألفا و 746 مسافرا خلال عام 2017، أي بمعدل نمو ناهز 6.32 في المائة.
ويعتبر مطار وجدة - أنجاد، مطارا دوليا يخدم مدينة وجدة بجهة الشرق، وهو حاصل على شهادة ايزو 9001 (نسخة 2000) سنة 2007 للخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران، ولدية محطتان:
المحطة الجوية 1: تصل طاقتها الإستعابية إلى 000 500 مسافر.
المحطة الجوية 2: إفتتحت سنة 2010، على مساحة 000 28 متر مربع، وتصل طاقتها الإستعابية إلى 000 700 2 مسافر.
ويرتبط المطار بمدينة وجدة عبر الطريق الوطنية رقم 2 (طريق سريع).

أما "وجدة" فهي مدينة مغربية تقع في عمالة وجدة أنكاد وهي عاصمة جهة الشرق وأكبر مدينة بالجهة وتستضيف مقرها الرئيسي، تقع في شرق المملكة على الحدود المغربية الجزائرية، إذ لا تبعد عن المركز الحدودي زوج بغال إلا بحوالي 14 كلم، وبذلك تعتبر مدينة حدودية بامتياز. وتبعد 60 كلم عن ساحل البحر الأبيض المتوسط. في 1 يناير 1994 احتفلت وجدة بألفيتها الأولى. تم اختيارها عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018.

تقع المدينة على الطريق رقم 19 المتجهة إلى فكيك، والطريق الرئيسية رقم 6 التي تربط الدار البيضاء، فاس ووجدة نحو الحدود مع الجزائر. تمتد وجدة على مسافة 600 كم²، ووتبع لها ثماني جماعات قروية وهي: أهل أنكاد، عين صفا، بني خالد، إسلي، لبصارة، مستفركي، سيدي بولنوار، سيدي موسى لمهاية.