X

تابعونا على فيسبوك

بالأرقام.. ارتفاع رقم معاملات مكتب الفوسفاط بـ77 في المائة

الثلاثاء 17 ماي 2022 - 18:00
بالأرقام.. ارتفاع رقم معاملات مكتب الفوسفاط بـ77 في المائة

أفادت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، في بلاغ لها حول نتائجها المالية خلال الربع الأول من 2022، بأن رقم معاملاتها بلغ حوالي 25.33 مليار درهم خلال الربع الأول من سنة 2022، أي بزيادة نسبتها 77 في المائة مقارنة بالنتائج المحققة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأوضح مكتب الفوسفاط، أن هذا الأداء يرجع إلى ارتفاع أسعار جميع أصناف المنتجات الأمر الذي ساهم إلى حد كبير في تعويض انخفاض حجم المبيعات. مبرزا أن "النتائج القياسية التي سجلتها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط خلال سنة 2021 تواصلت في الربع الأول من 2022 مدفوعة بظروف السوق القوية والكفاءة التشغيلية المستمرة"، مضيفا أن "الصراع الروسي-الأوكراني زاد من حدة السياق المتقلب على مستوى توازن العرض والطلب داخل سوق الفوسفاط، الأمر الذي أدى إلى زيادة جديدة في أسعار المواد الأولية ولا سيما الأمونياك والكبريت".

وتابع أن هامش الربح الإجمالي بلغ 15.888 مليار درهم (1.68 مليار دولار) مقابل 9.267 مليار درهم (1.03 مليار دولار) خلال نفس الفترة من السنة الماضية، حيث ساهم ارتفاع أسعار المبيعات في مواجهة تأثير ارتفاع تكاليف المدخلات على رأسها الكبريت والأمونياك، مشيرا إلى أن معدل الهامش الإجمالي بلغ 63 في المائة مقابل 65 في المائة، خلال الربع الأول من 2021. وأردف أن الأرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والإستهلاك ونقص القيمة (EBITDA) سجلت نموا بنسبة 117 في المائة على أساس سنوي لتستقر عند 11.603 مليار درهم (1.23 مليار دولار)، مقابل 5.336 مليار درهم (596 مليون دولار) سنة قبل ذلك. ومكن ارتفاع رقم المعاملات وكذا الكفاءة التشغيلية للمجموعة من تحقيق هامش قياسي للربح بلغ 46 في المائة، مقابل 37 في المائة خلال الربع الأول من 2021.

وأورد البلاغ، أن نفقات الإستثمار، بلغت قيمتها 2.988 مليار درهم (315 مليون دولار) في الربع الأول من سنة 2022، مقابل 1.750 مليار درهم (196 مليون دولار) في نفس الفترة من السنة الفارطة. لافتا إلى أن الأداء القوي الذي سجلته المجموعة في الربع الأول من هذه السنة، يكشف عن توقعات بتحقيق نمو ملحوظ ويدعم المؤشرات الإيجابية للمجموعة لسنة 2022، مبرزا أنه من المتوقع أن يستمر ارتفاع الأسعار طيلة السنة مدعوما بظروف السوق القوية التي يجسدها الطلب العالمي المتزايد والسياق المتقلب للعرض وارتفاع أسعار المواد الأولية.


إقــــرأ المزيد