X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

امتحانات "الباك" في زمن "كورونا" تثير مخاوف نقابات التعليم

الجمعة 26 يونيو 2020 - 13:55
امتحانات

مع اقتراب موعد إجراء اختبارات الدورة العادية للإمتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا – دورة 2020، أطلقت نقابات تعليمية تحذيرات من أن تشوب هذه العملية أي هفوة، في ظل استمرار تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد.

وفي هذا السياق، أكد "عبد الغني الراقي"، الكاتب العام لـ"النقابة الوطنية للتعليم" (فدش)، في تصريح صحفي، أن التخوف يظل قائما رغم كل الجهود التي بذلتها الوزارة، مطالبا بمزيد من الجدية والصرامة في التعامل مع الجائحة خلال فترة الإمتحانات، خصوصا التساهلات التي قد تصدر عن أي طرف في العملية. مضيفا أن مخاطر البؤر المدرسية تبقى واردة، مردفا بالقول "سبق أن راسلنا وزارة التربية بهذا الخصوص". 

وثمن الكاتب العام لـ"فدش"، المجهود الكبير الذي تبذله الوزارة لضمان السلامة الصحية لجميع المنخرطين في العملية. مشيدا بتوفير الكمامات ومواد التعقيم، فضلا عن ضمان التباعد الإجتماعي، مراهنا على ضرورة الوصول إلى صفر درجة خطر، وانتظار ما ستسفر عنه الأيام بخصوص الإجراءات، ومدى نجاعتها في حماية الجميع من الفيروس.

من جهته، طالب "محمد كريم"، نائب الكاتب العام لـ"الجامعة الوطنية للتعليم"-التوجه الديمقراطي، الوزارة بمزيد من التعبئة والتحسيس لتفادي أي سيناريو سيء قد يعصف بالمجهودات التي بذلت. مشيرا إلى أن التهاون مرفوض من لدن جميع المتدخلين، مشددا على أهمية الإجراءات الإحترازية بإحترام مسافة الأمان وارتداء الكمامات والتعقيم الدوري لليدين، ومثمنا تنسيق الأكاديميات مع المركزيات النقابية.

وأردف المسؤول النقابي: "إلى حدود اللحظة هناك جدية في التعامل مع الوضع"، رافضا المقارنة بين ما حصل على المستوى الصناعي واجتياز الإمتحانات، فالأول حسبه مرتبط بجشع الرأسمال، فيما الثاني يجب وقف مخاطره بالجدية وعدم التهاون.

وكان وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، قد أعلن الشهر الماضي أن الدورة العادية للإمتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا – دورة 2020، ستجرى يومي 3 و4 يوليوز الجاري بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، ومن 6 إلى 8 يوليوز بالنسبة للقطب العلمي والتقني، وكذا البكالوريا المهنية. كما تقرر إجراء هذه الإمتحانات وفق شروط تضمن السلامة الصحية للمترشحين والمشرفين خلال لإعداد للإمتحانات أو أثناء إجرائها، منها تعزيز تدابير التباعد الإجتماعي، عبر تقليص عدد التلاميذ إلى 10 في قاعة الامتحان، تعبئة المدرجات الجامعية في إجراء امتحانات الباكالوريا، تهيئة القاعات الرياضية لإجتياز هذا الإستحقاق، توفير أدوات التعقيم والنظافة والوقاية، توزيع الكمامات، التعقيم العام والمنتظم للفضاأت والمنشآت والتجهيزات.


إقــــرأ المزيد