X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

اليوم العالمي لمحاربة السل.. حملة وطنية بالمغرب للكشف عن هذا الداء

الخميس 24 مارس 2022 - 16:00
اليوم العالمي لمحاربة السل.. حملة وطنية بالمغرب للكشف عن هذا الداء

تخليدا لليوم العالمي لمحاربة السل الذي يصادف 24 مارس من كل عام، أطلقت  وزارة الصحة والحماية الإجتماعية الحملة الوطنية السادسة للكشف عن هذا الداء من 25 مارس إلى غاية 30 يونيو 2022.

وقالت وزارة الصحة في بلاغ لها يومه الخميس 24 مارس الجاري، إن هذه الحملة تهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر للسل وضمان الوصول إلى العلاج للساكنة الأكثر عرضة للإصابة. مؤكدة أن هذا الداء القابل للشفاء والوقاية منه، يصيب كل يوم ما يقرب من 30 ألف شخص، ويودي بحياة أكثر من 4 آلاف شخص عبر العالم، وتعبر هذه الأرقام عن التأثير السلبي لجائحة "كوفيد-19".

وأشار البلاغ، إلى أنه في المغرب، تم تسجيل 29.327 برسم سنة 2021، تم وضعها تحت العلاج على مستوى المؤسسات الصحية في إطار البرنامج الوطني لمحاربة السل، 60 في المائة منهم رجالا و40 في المائة من النساء. كما أن الفئة العمرية التي تتراوح أعمارها مابين 15 و45 سنة هي الأكثر عرضة لهذا المرض. وذكر أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية تعتبر محاربة السل من أولوياتها الإستراتيجية، وذلك من خلال الرفع السنوي للميزانية المخصصة للبرنامج الوطني، مما مكن من إنشاء شبكة وطنية متكاملة تضم 63 مركزا متخصصا في تشخيص وعلاج السل والأمراض التنفسية، بالإضافة إلى 56 مركز صحي مؤهل لتقديم نفس الخدمات، مع تعبئة طواقم طبية وتمريضية وأطر تقنية وإدارية لتسييرها، كما تم تزويدها، خلال السنوات الأخيرة، بمعدات ذات تقنية حديثة وتكنولوجيا متطورة.

وسجل المصدر ذاته، أنه على الرغم من هذه المنجزات المحققة لايزال السل يفرض تحديات، من أهمها تسريع وتيرة خفض الإصابة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على السل في أفق 2030. وذكر أن من بين أسباب الإنتشار المستمر لهذا المرض في البلاد المحددات المرتبطة بالظروف السوسيو اقتصادية (ظروف السكن وسوء التغذية أساسا). بالإضافة إلى تأثير جائحة "كوفيد-19" على الوضع الوبائي للسل بالبلاد، مما أدى إلى ارتفاع نسبي لمعدل الوفيات على غرار الوضع الوبائي العالمي. 

وأبرز أن الوزارة قامت بإعداد المخطط الإستراتيجي الوطني لفترة 2021-2023، والذي يهدف إلى "خفض عدد الوفيات المرتبطة بمرض السل بنسبة 60 في المائة مقارنة بعام 2015". وتتمثل أهدافه الفرعية في تعزيز الوقاية من المرض واكتشافه، وتحسين معدلات النجاح العلاجي، وتوطيد الحكامة، وتقوية الشراكة المتعددة القطاعات لتشمل القطاعات الوزارية المعنية والجماعات الترابية والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني.

ويهدف اليوم العالمي للسل، إلى بناء الوعي العام حول الوباء العالمي لمرض السل والجهود المبذولة للقضاء على هذا المرض.


إقــــرأ المزيد