X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

النساء التقدميات تعلن تضامنهن مع الفلسطينيات ونساء فكيك

الجمعة 08 مارس 2024 - 19:00
النساء التقدميات تعلن تضامنهن مع الفلسطينيات ونساء فكيك

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، أعربت الجمعية المغربية للنساء التقدميات عن تقديرها واحترامها وإجلالها للصمود الأسطوري للمرأة الفلسطينية، معلنة أيضا تضامنها مع نضالات النساء المغربيات في مختلف الواجهات وفي مقدمتهن نساء فيكيك، كما طالبت بالإفراج الفوري عن معتقلة الرأي سعيدة العلمي وجميع معتقلي الرأي.
وقالت الجمعية في بيان لها، "بمناسبة هذا اليوم النسائي الأممي، تحيي الجمعية النساء في العالم من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة، وتؤكد على الدور الأساسي للنساء في كفاح الشعوب من أجل التحرر والانعتاق من الهيمنة الأمبريالية، ومن ضمنهن النساء المغربيات اللواتي خضن العديد من الحراكات ونظمن معارك نضالية متعددة وفي مقدمتهن نساء فيكيك المبدعات الرافضات لسرقة مياه واحتهن، ونساء التعليم اللواتي دافعن بشراسة عن حقوقهن وعن المدرسة العمومية، وعاملات سيكوميك بمكناس المواصلات لمعركتهن البطولية ضد الاستغلال الفاحش للرأسمال، ونساء الجماعات الترابية المنخرطات بقوة في النضالات النقابية لقطاعهن، والطالبات الممرضات المضربات والمتواجدات في المسيرات القوية مع زملاءهن من أجل حقوقهن المشروعة.
 وأكدت ذات الجمعية، "أن أوضاع النساء في المغرب، المتسمة باستشراء العنف بمختلف أصنافه، واستمرار التمييز الجندري في عدة مجالات، وتزايد الفقر وسط النساء كلها بالتأكيد نتاج للسياسات اللاشعبية وغير المنصفة للدولة والمنتهكة للحقوق والحريات، والمنبثقة عن اختياراتها النيولبرالية التي أجهزت على الخدمات الاجتماعية، وعمقت الفوارق الطبقية والمجالية، ودمرت البيئة وتسببت في أزمة الماء الخانقة والهيكلية الحالية". 
وتابعت الجمعية المغربية للنساء التقدميات، أنه "بهذه المناسبة النضالية الأممية، سجلت ما عرفته هذه السنة من تدهور لأوضاع النساء، وما شهدته من نضالات نسائية بارزة وغير مسبوقة، حيث جددت تضامنها مع نساء فيكيك، معبرا عن اعجابها الكبير بإبداعهن النضالي المتميز والمبهر، مطالبا بإطلاق سراح معتقل الحراك الناشط المدني "موفو"، وإلغاء المتابعة ضده وضد الناشطة الفيكيكية حليمة زايد".
وطالبت ذات الهيئة الحقوقية برفع المتابعة ضد النقابيات المتابعات بشكايات كيدية وفي مقدمتهن المناضلة أمينة السرايدي بمعمل سيكوميك بمكناس، والمناضلتين ليلى مساعد وزميلة لها العضوتين بالجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي، وغيرهن من النقابيات والنقابيين المتابعين/ات تعسفيا بمن فيهم الأستاذات والأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد".
 وحيت جمعية النساء التقدميات المشاركة القوية للنساء في النضالات النقابية لقطاع الجماعات الترابية، حيث طالبت وزارة الداخلية بفتح حوار جدي ومسؤول مع النقابات المعنية.


إقــــرأ المزيد