X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"المنصوري" تعقد مناظرة وطنية لمناقشة إشكالات قطاع التعمير والإسكان

الأربعاء 17 نونبر 2021 - 15:49

سيتم قريبا تنظيم مناظرة وطنية للتعمير والإسكان تخصص لمناقشة مختلف الإشكالات المتصلة بالقطاع. هذا ما  قالته "فاطمة الزهراء المنصوري"، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

وصرحت "المنصوري"، خلال تقديمها لعرض أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، حول مشروع الميزانية الفرعية الخاصة بالوزارة برسم السنة المالية 2022: "سنعمل على تنظيم مناظرة وطنية للتعمير والإسكان تخصص للمناقشة والتداول في مختلف الإشكالات والنقط الأساسية قصد إطلاق استراتيجية وطنية خاصة متكاملة ومستجيبة لتحديات ورهانات المستقبل، بما في ذلك مراجعة المنظومة المؤطرة للتخطيط الترابي الذي يشكل ورش إصلاح استراتيحي يتوخى تجديد وتطوير آليات التخطيط والتدبير الحضري من شأنه تحفيز الإستثمار والإستجابة للإكراهات المرصودة".

وأضافت وزيرة الإسكان: "هذه المناظرة ستكون فرصة لمراجعة السياسات العامة والإصلاحات التي تم اعتمادها في مجال الإسكان ورسم المعالم الرئيسية لاستراتيجية جديدة تعزز تحسين البيئة المعيشية للأسر من جهة و تعمل على دعم الإستثمار في القطاع من جهة أخرى. كما ستمكن كذلك من مناقشة الاشكاليات الكبرى للقطاع بهدف التكيف مع المتطلبات المتجددة للأسر وستفتح المجال للمنظومة المحلية من الحصول على رؤية متوافق حولها لأجل ملاءمة العرض والطلب في مجال السكن". 

ويرتكز التوجه العام لعمل وزارة التعمير والإسكان وسياسة المدينة، خلال الولاية الحكومية الحالية، على توفير سكن لائق حافظ للكرامة ومستجيب للقدرة الشرائية لمختلف الأسر المغربية بما يقلص الفوارق الإجتماعية والمجالية، وهو ما يتطلب إعمال مقاربة تشاركية تنطلق بالضرورة من حوار وطني يتسم بالجدية والمسؤولية والإنفتاح على مختلف المتدخلين بما يحقق تنوعا في العرض السكني ويوفر فرصا للشغل. كما ستحرص الوزارة على متابعة إنجاز البرامج المتعاقد بشأنها في ما يخص التدخل المتعلق بالسكن المهدد بالإنهيار، والتفعيل التدريجي لدور الوكالة الوطنية لتأهيل المباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري ونهج مقاربة استباقة لمواجهة هذه الظاهرة، كما سيتم تسريع أشغال ترميم ورد الإعتبار للقصور والقصبات، وكذا إنهاء الأشغال بباقي القصور النموذجية، تثمينا وضمانا لإستدامة هذا الإرث التاريخي.


إقــــرأ المزيد