X

تابعونا على فيسبوك

المنسق الإقيليمي لـ"الحمامة": "برنامج الأحرار" استمرار لفكر وقناعة وتحصيل لمشاريع سابقة ساهمنا فيها

الاثنين 07 يونيو 2021 - 15:30
المنسق الإقيليمي لـ

أكد "عمر مورو"، المنسق الإقيليمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" بطنجة - أصيلة، خلال كلمة له باللقاء الوطني المنظم ضمن جولة الحزب لتقديم "برنامج الأحرار" يومه الأحد 06 يونيو الجاري بمدينة طنجة، أن تحقيق رقم مليون منصب شغل الذي طرحه الأحرار ضمن برنامجه، ليس بالتنمي أو الحلم، وإنما إجراء قابل للتحقيق الأمر الذين أزعج المنافسين.

وأوضح "مورو"، أن البرنامج الذي أعطى انطلاقته رئيس الحزب، ليس برنامج الأحلام والتمنيات، لكنه هو استمرار لفكر وقناعة وتحصيل لمشاريع كان لوزراء الأحرار ومسؤوليه الشرف في المساهمة فيها. مضيفا أن التاريخ اليوم أنصف حزب الأحرار، خاصة بعد تقديم تقرير النموذج التنموي الجديد، حيث أظهر للجميع أن الحزب كان على حق عند تركيزه على ثلاث محاور أساسية وهي التعليم والصحة والشغل، معتبرا أنها قطاعات تعد مفتاح الغد لمغرب مندمج وعادل ومزدهر والإقلاع الإقتصادي. وتابع أن سياسات وزراء الحزب أقرت تعهدا أساسه العامل المغربي، لتعزيز وسم "صنع في المغرب"، المؤسس على خمس محاور أساسية تبدأ بتخفيض الواردات والرفع من الصادرات، وتحسين الميزان التجاري، وتوجيه الإقتصاد للقطاعات المنتجة والمهيكلة، الأمر الذي سيوفر مناصب شغل ويساعد على تكوين أطر في مهن مدرة للدخل.

ونوه المنسق الإقيليمي لحزب "الحمامة"، بالمهنيين في جميع القطاعات وعلى رأسهم وزراء الأحرار، الذين مكنوا مقاولات من الإستفادة من مشاريع مخصصة للتصدير، ووجهوا القطاع الصناعي والتجاري والخدمات والصناعة الفلاحية والصيد البحري والصناعة التقليدية، لخلق منتوج مغربي خالص، "علينا الإفتخار كمغاربة بكون طائرات تجوب العالم صنع أجزاء منها من قبل أيادي مغربية". وأشار إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، تمثل أكثر من 10 في المائة من الساكنة، وتساهم في الناتج الداخلي الوطني، مشددا على أن الحزب بفاعليه الإقتصاديين والسياسيين يملكون القدرة والكفاءة لتنزيل برنامج الحزب، قائلا: "نتعهد اليوم يدا في يد مع المهنيين لخلق فرص شغل أكثر مما تستقطبه الجهة وهذا الرهان سيتحقق إذ عملت الحكومة المقبلة على جعل الصفقات العمومية أولوية للمقاولات الجهوية والمحلية ثم الوطنية ونحن كمسؤولين قادرين على تحقيقه بالملموس وذلك لمغرب الإزدهار ومغرب الكفاءات والثقة".


إقــــرأ المزيد