X

تابعونا على فيسبوك

المنتدى الاقتصادي العالمي يرصد أبرز المخاطر المتوقعة في 2024

الاثنين 15 يناير 2024 - 16:15
المنتدى الاقتصادي العالمي يرصد أبرز المخاطر المتوقعة في 2024

أفاد المنتدى الاقتصادي العالمي أن التحديات المتعلقة بالتغير المناخي، والمخاطر المتشابكة لانتشار المعلومات المضللة التي تشغلها التقنيات الذكية، هي أبرز المشكلات العالمية المتوقعة في العام الجديد. يأتي هذا بجانب أزمة تكلفة الحياة و التهديدات السيبرانية.

الذكاء الاصطناعي يلقي بظلاله على ساحة الانتخابات الرئاسية في العالم

في تقريره لعام 2024، صنف المنتدى الاقتصادي العالمي انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة، التي يدفعها الذكاء الاصطناعي، كأكبر تحدي يواجه العالم في السنوات القادمة.

وقد أكد التقرير، الذي تم نشره قبل أيام من انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا بتاريخ 15 يناير إلى 19على أن استخدام المعلومات الخاطئة والمضللة بشكل واسع، وأدوات نشرها، يمكن أن يشكل تهديدا لشرعية الحكومات التي تم انتخابها حديثا. مشيرا إلى التداعيات المحتملة لهذا الوضع قد تتراوح بين التظاهرات العنيفة وجرائم الكراهية إلى الاشتباكات المدنية والإرهاب.

وفي إشارة إلى الأحداث السياسية المستجدة، أفاد التقرير بأن اقتصادات عدة شهدت أو ستشهد انتخابات في الفترة الزمنية الممتدة على مدى عامين، ومن بين هذه الدول بنغلاديش والهند وإندونيسيا والمكسيك وباكستان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

تهديدات التغير المناخي تلوح في الأفق.. نصف مليار فرد على المحك

يشير تقرير منتدى الاقتصاد العالمي إلى أن درجات حرارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ترتفع بمعدل يفوق ضعف المتوسط العالمي نتيجة لتغيرات المناخ، وتتوقع أن تزيد هذه الزيادة إلى أربع درجات مئوية بحلول عام 2050 في حال استمرار المسار الحالي.

كما أشار إلى أن المنطقة تواجه تحديات بالغة الصعوبة من جراء التغيرات المناخية، مثل ندرة المياه والجفاف والزيادة في مستويات التلوث وتراكم النفايات. ويؤكد التقرير على أن التأثيرات الغير مباشرة لتغير المناخ تهدد سبل العيش لنحو نصف مليار نسمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتتسبب في تدهور الحياة البيئية.

وتبرز منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتأخرها عن نظرائها العالميين، رغم دورها البارز في توجيه تدفقات الطاقة على مستوى العالم. تحتل المنطقة ما يقرب من نصف احتياطيات النفط العالمية وتسهم بنسبة 30 في المئة في إنتاج النفط على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

ويضع التقرير مسؤولية كبيرة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لقيادة جهود إزالة الكربون في قطاع الطاقة التقليدية، حيث تعتمد العديد من أكبر اقتصادات المنطقة على إنتاج الهيدروكربون كمحرك للنمو.

 


إقــــرأ المزيد