X

تابعونا على فيسبوك

المملكة تثمن عاليا المواقف الإيجابية لإسبانيا اتجاه الصحراء المغربية

السبت 19 مارس 2022 - 08:30
المملكة تثمن عاليا المواقف الإيجابية لإسبانيا اتجاه الصحراء المغربية

تمنث المملكة المغربية، عاليا، المواقف الإيجابية والإلتزامات البناءة لإسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية، والتي تضمنتها الرسالة التي وجهها إلى جلالة الملك محمد السادس، رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز". وفق ما ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وشددت الخارجية المغربية، على أن العبارات الواردة في هذه الرسالة تتيح وضع تصور لخارطة طريق واضحة وطموحة بهدف الإنخراط، بشكل مستدام، في شراكة ثنائية في إطار الأسس والمحددات الجديدة التي تمت الإشارة إليها في الخطاب الملكي في 20 غشت الماضي. 

وأكد رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، في رسالة بعثها إلى الملك محمد السادس، على أنه "يعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب"، وأن "إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف" المتعلق بالصحراء المغربية. 

وأشار رئيس الحكومة الإسبانية في رسالته إلى جلالة الملك، إلى "الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأمم المتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف". مبرزا أن "البلدين تجمعهما، بشكل وثيق، أواصر المحبة، والتاريخ، والجغرافيا، والمصالح، والصداقة المشتركة".

من جهته، صرح "خوسيه مانويل ألباريس"، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، أمس الجمعة، بأن "استقرار وازدهار إسبانيا والمغرب مرتبطان ارتباطا وثيقا". وأردف "اليوم ندخل مرحلة جديدة في العلاقات مع المغرب ونغلق بصفة نهائية أزمة مع شريك استراتيجي".

وشدد وزير الخارجية الإسباني، على أن هذه المرحلة الجديدة ستكون قائمة على "الإحترام المتبادل، احترام الإتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم". مشيرا إلى أن "استقرار وازدهار بلدينا مرتبطان ارتباطا وثيقا. إسبانيا والمغرب يجمعهما التاريخ والجغرافيا. البلدان مرتبطان بأزيد من 16 مليار يورو من المبادلات التجارية، والمغرب هو ثالث أكبر شريك اقتصادي لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي"، موضحا أن هذه المبادلات استمرت في النمو على الرغم من وباء "كوفيد-19".

وكان جلالة الملك محمد السادس، قد دعا في هذا الخطاب إلى "تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والإحترام المتبادل، والوفاء بالإلتزامات".


إقــــرأ المزيد