X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الممثلة سناء عكرود تنفصل عن زوجها ..وتكتب رسالة مؤثرة حول الموضوع

الاثنين 16 شتنبر 2019 - 15:33
الممثلة  سناء عكرود تنفصل عن زوجها ..وتكتب رسالة مؤثرة حول الموضوع

في مفاجئة مدوية، صدمت الممثلة المغربية "سناء عكرود"، متتبعيها ومحبيها بخبر طلاقها من الممثل "محمد مروازي"، بعد زواج دام عشر سنوات.

وقالت عكرود، في تدوينة على حسابها الخاص بموقع "إنستغرام": "منذ أشهر اخترنا، مروازي محمد وأنا، إنهاء زواجنا الذي دام عشر سنوات، اتحاد لا يؤطره فقط رابط زواج، بل صداقة متينة وشراكة إنسانية وعملية حقيقية أساسها الإحترام والمودة والحب والمشاركة". مضيفة "سنبقى شركاء إلى الأبد، هو عائلتي وسندي وأنا له بالمثل، ولم أكن لأجد أفضل منه أبا لأولادنا زينة والمهدي، بل هو ابني الثالث".

وأوضحت الممثلة المغربية، أن قرار الطلاق "جاء بعد تفكير هادئ وعميق، سنواصل المشوار العائلي معا، سنكون الرفيق والسند لبعضنا البعض ولأبنائنا الحصن الحصين. فالعائلة تبقى للأبد". 

وتعد سناء عكرود، الممثلة، وكاتبة السيناريو والمخرجة السينمائية المغربية، والتي حظيت بشهرة وطنية واسعة بعد تقديمها لأعمال تاريخية من عبق الثراث المغربي مع المخرجة "فاطمة بوبكدي"، كفيلم "الدويبة"، "سوق النساء"، وسلسلة "رمانة وبرطال"؛ الزوجة الثانية للممثل "محمد مروازي"، بعد زواجه بالمخرجة "ليلى التريكي"،  والتي رزق منها بطفل، ثم اختار بعدها الإنفصال عن هذه الأخيرة، والإرتباط بسناء والإعلان عن زواجهما أمام الملأ.

وعليه فقد تختلف أسباب الطلاق لدى عدد من الفنانات بالمغرب، حيث إن بعضهن حصلن على ذلك بسبب الغيرة الزائدة لأزواجهن، بينما أخريات فضلن الإنفصال واتخاذ مسارات حياتية جديدة بسبب عدم التوافق والإنسجام بين الطرفين، فيما طلبت فنانات أخريات الطلاق بسبب خيانة أزواجهن لهن. وبالرغم من كون أغلب الفنانات لا يستطعن الإفصاح عن هذا السبب تحديدا لطلاقهن، نتيجة حساسية هذا الموضوع في مجتمع مغربي محافظ، فإن البعض القليل جدا أعلن عنه أمام الملأ، وفي وسائل الإعلام و الصحف والمجلات العربية.

والطلاق في المجتمعات العربية من الظواهر الإجتماعية المتفاقمة، وتأثيراتها سلبية جدا على المجتمع العربي بعامة، وعلى الأسرة والزوجين والأبناء بخاصة، وهي تعمل على تمزق الأسرة العربية، وتشرد الأبناء، وضياعهم، وبالتالي، تفكك المجتمع، وزيادة المشاكل الداخلية فيه، وانعكاسها سلبا على كافة المرافق الإجتماعية، والإقتصادية، والصحية. وسواء حصل الطلاق باتفاق أو بدونه، تبقى النتائج واحدة في ظل وجود أبناء يتعرضون بعد الطلاق للحرمان الأسري، ولإنعدام الترابط العائلي، ولعل من أحد أهم أسباب الطلاق، هو الإفتقار إلى لغة الحوار الهادف والبناء، بين الرجل والمرأة في المجتمع العربي، وأصله عادات وأعراف تؤطر لعلاقة " معينة" بين الزوجين، بحيث يكون الحوار بينهما مبني على القوة والضعف، لدى الطرفين، وفي الغالب تكون المرأة هي الطرف الضعيف في قرارات الطلاق، إلا فيما ندر من الحالات.

 


إقــــرأ المزيد