X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الملك "فليبي السادس" يؤكد على أهمية علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع مدريد بالرباط

الخميس 06 فبراير 2020 - 10:07
الملك

شدد العاهل الإسباني الملك "فليبي السادس" يوم أمس الأربعاء في مدريد، على أهمية علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع إسبانيا بالمغرب و"الإمكانات الهائلة" المتاحة للتعاون الثنائي.

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن الملك "فليبي السادس" قال في خطاب ألقاه خلال حفل استقبال أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بمدريد ومن ضمنهم السيدة كريمة بنيعيش سفيرة صاحب الجلالة بإسبانيا " إن زيارتنا الرسمية التي قمنا بها إلى المغرب في شهر فبراير 2019 شكلت اعترافا وشهادة أخرى على الصداقة العريقة التي تجمع بين بلدينا والإمكانيات الهائلة للتعاون الثنائي ".

ومن جهة أخرى استعرض العاهل الإسباني الملك فليبي السادس خلال هذا الحفل الخطوط العريضة للسياسة الخارجية للحكومة الائتلافية الجديدة التي تستهدف دعم وتعزيز "إسبانيا الحديثة والديموقراطية والمتضامنة من خلال اقتصاد منفتح ومجتمع متسامح" مشيرا إلى أن منطقة المغرب العربي تشكل بحكم قربها والمصالح المشتركة بعدا أساسيا في العمل الدبلوماسي الخارجي لإسبانيا.

وجدد الملك فليبي السادس التأكيد على إرادة إسبانيا ورغبتها في دعم وتعزيز علاقات التعاون مع العديد من الدول في المنطقة المغاربية وتقوية وجودها في الأسواق الآسيوية مشددا على التزام بلاده " لفائدة السلام والأمن الدوليين " واتجاه إفريقيا باعتبارها " قارة المستقبل " .

وبخصوص قضايا الهجرة أكد العاهل الإسباني على أهمية وضرورة اعتماد " سياسة أوربية حقيقية حول الهجرة واللجوء " ترتكز على الحوار والتعاون مع بلدان المنشأ وبلدان عبور المهاجرين وتعمل على دعم وتعزيز " التعاون في مجال التنمية " ومكافحة مافيات تهريب والاتجار في البشر .

وأضاف أن إسبانيا ستعطي الأولوية ل "الدبلوماسية الوقائية وللوساطة والدبلوماسية الإنسانية" مشيرا إلى أن تكريس والدفاع عن حقوق الإنسان يشكل العنصر المحوري والأساسي في العمل الدبلوماسي للولاية التشريعية الحالية.

حري بالذكر أن، أن العاهل الإسباني الملك "فليبي السادس" والملكة "ليتيسيا" كانا قد قاما يومي 13 و 14 فبراير 2019 بزيارة دولة إلى المغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأعطت هذه الزيارة دفعة قوية لدينامية العلاقات الوثيقة والمتعددة الأبعاد التي تجمع بين البلدين الجارين.


إقــــرأ المزيد