X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

المغرب يعتبر التبادل الحر الإفريقية ركيزة الإندماج الإقتصادي ورافعة قوية للتنمية بالقارة

الخميس 03 دجنبر 2020 - 15:02
المغرب يعتبر التبادل الحر الإفريقية ركيزة الإندماج الإقتصادي ورافعة قوية للتنمية بالقارة

بمناسبة الدورة الإستثنائية الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي التي انعقدت عبر تقنية التناظر المرئي، الأربعاء 02 دجنبر الجاري، جدد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محسن الجزولي، التأكيد على تشبث المغرب وإلتزامه بالمساهمة في إحراز تقدم الأشغال لتجسيد منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، بإعتبارها ركيزة الإندماج الإقتصادي الإفريقي، وبالتالي رافعة قوية للتنمية بالقارة.

وقال الوزير الجزولي، إن "المملكة المغربية تجدد التأكيد على تشبثها والتزامها بالمساهمة في إحراز تقدم في الأشغال لتجسيد منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، باعتبارها ركيزة الإندماج الإقتصادي الإفريقي، وبالتالي رافعة قوية للتنمية بالقارة". مذكرا بأن جلالة الملك محمد السادس كان قد أكد خلال القمة الإستثنائية للإتحاد الإفريقي حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية التي انعقدت سنة 2018، أن "المغرب يؤمن بضرورة إرساء تنمية مشتركة قائمة على أساس التعاون البيني الإفريقي والتكامل الإقتصادي، وعلى قاعدة التضامن الفاعل وتوحيد الوسائل والجهود".

وأكد الدبلوماسي المغربي، أنه كان من "الضروري" استكمال الرؤية المشتركة لهذه المنطقة التي تقوم على العمل على أساس أوجه التكامل الإفريقية من أجل تطوير التجارة الإفريقيةألإفريقية، وتحفيز تشغيل اليد العاملة الإفريقية، وتصنيع إفريقيا، وضمان صعود لسلاسل القيمة العالمية لعلامة "صنع في إفريقيا". مردفا أنه من المهم "مواصلة جهودنا والتأسيس على التقدم الذي أحرزناه إلى حد الآن في إطار المفاوضات الخاصة بهذه المنطقة". كما قال إن "هذا هو دافعنا المشترك، وهذه هي إرادتنا المشتركة التي ستمكننا من إرساء التنافسية الإقتصادية الضرورية لإقلاع إفريقيا".

وكان السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الإتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، قد أكد الجمعة 27 نونبر الماضي بأديس أبابا، في اجتماع لجنة الممثلين الدائمين للإتحاد الإفريقي، على الأهمية القصوى للإندماج الإقليمي للمجموعات الإقتصادية الإقليمية كمرحلة ضرورية لتحقيق الإندماج القاري المنشود من خلال منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.

ووقع المغرب في 21 مارس 2018 بكيغالي، على اتفاقية إحداث منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، التي تروم تيسير الإندماج بين الأسواق الإفريقية.


إقــــرأ المزيد