X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

المغرب يتابع تطورات الوضع في الغابون والنيجر

الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 - 10:28
المغرب يتابع تطورات الوضع في الغابون والنيجر

وجه السفير "محمد عروشي"، الممثل الدائم للمغرب لدى الإتحاد الأفريقي واللجنة الإقتصادية لأفريقيا، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن عقد عبر تقنية المناظرة المرئية يومه الإثنين 23 أكتوبر الجاري بأديس أبابا، دعوة من أجل دعم جهود السلم والأمن والتنمية بكل من الغابون والنيجر قصد إنجاح المسلسلات الإنتقالية في هذين البلدين الشقيقين.

وقال "عروشي"، إن المملكة المغربية تتابع عن كثب تطور الأوضاع في الغابون وتؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة شعبه. مشددا على أن المغرب يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية، للمضي قدما نحو أفق يسمح لها بالعمل من أجل المصالح العليا للبلاد، والحفاظ على المكتسبات والإستجابة لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق.

وأضاف السفير المغربي: "يوصي وفدنا، من خلال هذا المجلس الموقر، بأن يواكب مجلس السلم والأمن، الهيئة التقريرية لتدبير وتسوية النزاعات، الغابون من خلال دعم جهودها نحو مسلسل انتقالي ناجح. يجب علينا أن نلتزم بشكل جماعي بتسهيل استجابة سريعة وفعالة لهذا الوضع تسمح بعودة الغابون إلى مكانته الطبيعية داخل الإتحاد الأفريقي". مجددا التأكيد على أن المغربي يتابع عن كثب الأحداث المتلاحقة منذ اندلاع الأزمة ويؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق.

وتابع بالقول: "المغرب يثق في حكمة شعب النيجر وقواه الحية في الحفاظ على مكتسباته ودوره الإقليمي البناء والعمل على تحقيق تطلعات شعبه الشقيق"، مشددا على أن النيجر يبقى فاعلا أساسيا على الساحة الإقليمية والقارية والدولية، وأن استقراره وازدهاره وتنميته تعد من مزايا قارتنا يتم من خلالها تسوية مشاكل المنطقة. وجدد التأكيد على أن الوفد المغربي يدعو إلى التعامل مع الوضع في النيجر بحكمة كبيرة وتجنب الإنقسامات التي تتعارض في نهاية المطاف مع مصلحة شعب النيجر.

ودعا دبلوماسي المملكة أيضا، إلى دعم جهود السلم والأمن والتنمية بكل من الغابون والنيجر، وكذا تقديم الدعم والمواكبة اللازمة لكافة البلدان التي تجتاز مرحلة انتقالية من أجل الإستجابة لمختلف التحديات التي تواجهها وإحلال السلم والإستقرار بكافة هذه البلدان الشقيقة. وأردف قائلا: "يؤكد وفدنا أن دعم كافة هذه البلدان من أجل التوصل إلى حل سياسي يجب أن يسترشد بتقييم احتياجاتها الحيوية، وهو ما يتطلب نهج مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد تأخذ في الإعتبار ثلاثية السلم والأمن والتنمية من أجل إرساء أساس متين لمرحلة انتقالية ناجحة وحل سياسي مستدام".

وكان المغرب قد أكد شهر غشت الماضي على أهمية الحفاظ على استقرار الغابون الشقيق وطمأنينة ساكنته. مضيفا أنه يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية، للسير قدما نحو أفق يتيح العمل من أجل المصلحة العليا للبلد، وصون المكتسبات التي تحققت والإستجابة لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق.


إقــــرأ المزيد