X

تابعونا على فيسبوك

المسلسل المغربي "الماضي لا يموت" يثير غضب المحامين.. ومخرج العمل يرد

الثلاثاء 28 ماي 2019 - 11:02

لم يتردد هشام الحباري مخرج مسلسل “الماضي لا يموت”، في الرد على المحاميين الذين اعتبروا أن مسلسله الرمضاني إنتاج مهين لهم ولمهنتهم، نافيا ادعاءاتهم، ومشيرا أن شخصيات المسلسل كباقي الأعمال التمثيلية فيها الخير والسيئ، مستدلا بدور المحامي النزيه الذي يجسده رشيد الوالي، ومدى تقديمه صورة ايجابية عن مهنة المحاماة.

وصرح مخرج “الماضي لا يموت”، قائلا: “لا أظن أننا وجهنا إهانة إلى المحامين، لا أنا ولا كاتب السيناريو، ولا أظن أن الأحداث تنقص من قيمة أصحاب البذلة السوداء، بل على العكس، أعطينا قيمة للمهنة لا على مستوى الديكور، أو الأداء، أو الممثلين، وبالنسبة للشخصيات فهي بطبيعة الحال، ككل الأعمال، فيها خيرون، وآخرون سيئون”.

وأشار الجباري خلال حديثه، إلى الدور المهم الذي يجسده الفنان رشيد الوالي، إذ يشخص دور محام شريف يحارب من طرف محامين آخرين في محاولة لتفكيك أسرته ومكتبه، موضحا أن هذا يرفع من قيمة المحاماة كمهنة.

وعزز الجباري موقفه، بسرد أحداث المسلسل، حين يفضل الوالي تطبيق القانون رغم أنه سيلحق الأذى بأبنائه، مبرزا الصورة النزيهة التي يقدمها في هذا الدور عن المحاماة، مسترسلا: “هناك أشخاص أخبروني أنهم عشقوا المحاماة انطلاقا من المسلسل”.

هذا، ووقع محامون على عريضة موجهة إلى رئيس جمعية هيآت المحاميين في المغرب، يعبرون فيها عن غضبهم مما يصوره المسلسل، عن مهنة المحاماة، إذ جاء في نص العريضة: “تدور أحداث المسلسل التلفزي، حول مكتب للمحاماة في مدينة الدارالبيضاء، وحول الحياة المهنية، والشخصية لصاحب المكتب، وكذا تلك المتعلقة بـ4 محامين آخرين بمن فيهم ابنه، وابنة أخيه ومحام مساعد، وآخر خصم لهم في قضية تطليق، يطرح واقعا غير صحيح للمهنة وللقوانين المنظمة لها”.

وانتقد المحامون الصورة التي قدمها المسلسل عنهم، لاسيما فيما يتعلق بالمحامي الذي باع أسرار موكله للخصوم، وتم الاعتداء عليه داخل مكتبه ووصفه بلفظيْ النصاب والشفار، وارتكابه جريمة قتل.

يشار إلى أن مسلسل” الماضي لا يموت” نال رضى الجمهور المغربي في رمضان الحالي، ويعرض كل يوم على القناة الأولى.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك