المحلل الرياضي مومن ل"ولو"...توقيف الركراكي والضغط على اللاعبين…الأسود إلى أين؟

ظهر جليا أن "أسود الأطلس"، تعالا زئيرهم ليلة أمس في مواجهة منتخب زامبيا، حيث "تقاتلوا"، من أجل ثلاث نقط ظفروا بها عن صبر وبلاء حسن طيلة 90 دقيقة، رغم توقيف وليد الركراكي، مروض هؤلاء الليوث الشرسة في رقعة الملعب، والرحماء فيما بينهم.
ويرى "عبد الفتاح مومن" المحلل الرياضي، أن توقيف وليد الركراكي، يمكن أن يكون " سلبيا، كما يمكن أن يكون إيجابيا، حيث سيحفزهم على إهداء شئ جيد لمدربهم، وهذا ما ظهر عقب تسجيل الهدف الذي أهدوه لوليد".
وأضاف مومن في تصريح ل"ولو"، أن توقيف "الكاف"، للركراكي لا يعني عدم تواصله مع لاعبيه، مشيرا إلى أنه يمكن له " ان يلتقي بهم في غرفة تبديل الملابس، ويتواصل معهم بطرق أخرى دون أن يتواجد في المكان المخصص للمدربين أثناء المبارة".
وعما إذا كان هذا التوقيف سيشكل ضغوطا نفسية على اللاعبين أثناء المباريات القادمة، أكد مومن على أن "أسود الأطلس"، لديهم علاقة طيبة جدا مع رشيد بنمحمود المدرب الذي يسير المنتخب إلى حين انتهاء عقوبة الركراكي.
وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني في المباريات القادمة، قال مومن "إنها جيدة، لأنه رغم اللعب الجيد لجنوب إفريقيا إلا أنه يمكننا الانتصار عليه"، مضيفا أنه يمكن "للمنتخب أن يلتقي في ربع النهاية إما مع موريتانيا أو الرأس الأخضر وهذين منتخبين ليست لديهما تجربة كبيرة في كأس إفريقيا".
واما بالنسبة لنصف النهاية يضيف المحلل الرياضي ذاته، "يمكن أن نواجه بعض الصعوبات 
 إذا لعبنا مع منتخب نيجريا، لهذا فأنا أظن أن مباريات كأس إفريقيا الحقيقية قد بدأت بالفعل وأن المنتخب المغربي أظهر استعداده لها".
وزاد مومن أن المنتخب المغربي لديه من الامكانيات ما يؤهله للأدوار القادمة، رغم وجود بعض الأخطاء والهفوات البسيطة، "وأن عندنا أسلحة قوية يمكن استخدامها، وأعتقد انه بالمقارنة مع المنتخبات لي شفنا فالمنتخب المغربي لديه حظوظ وإمكانيات باش يمشي بعيد فهذ الكاس".
وكتقييم للعب المنتخب منذ انطلاق هذه التظاهرة القارية، يرى مومن أن مستوى الأسود، كان جيدا في الدور الأول، وذلك لتحقيقه انتصارين وتعادل وحصل على سبع نقط، وسجل خمسة هداف وسجل عليه هدف واحد وهذا يبين أن خط الهجوم قوي".
وجدير بالذكر أن المنتخب المغربي قد انتصر ليلة أمس على منتخب زامبيا بهدف نظيف، وأهدى هذا الفوز للمدرب وليد الركراكي الذي صنع معهم الملاحم التي تجاوزت حدود القارة، حيث كانت بداية بقطر وستكون استمراريتها بكأس الأمم الإفريقيا من ساحل العاج بإذن الله.