X

تابعونا على فيسبوك

المحلل إدريس الكنبوري منتقدا شحرور : "عن العبودية الطوعية والجهل المتطوع"

الاثنين 04 ماي 2020 - 17:27
المحلل إدريس الكنبوري منتقدا شحرور :

عاد المحلل السياسي إدريس الكنبوري لتوجيه سهام انتقاداته للراحل محمد شحرور، الذي سبق أن قدم مجموعة من الأدلة عن أنه لا يستحق الانتماء لفئة العلماء، وأنه مجرد شخص عادي قام بتحوير عدد من المعطيات التاريخية، وزيف الكثير من الحقائق.

وقال المحلل المحلل السياسي إدريس الكنبوري "قضيت ثلاثة أشهر أنشر حلقات عن محمد شحرور، في كل حلقة ما بين 850 كلمة و1200 كلمة، فصار مجموع الحلقات 65، وبعملية حسابية مجموع الكلمات حوالى 50 ألف كلمة، يعني أزيد من 400 صفحة. وفي كل حلقة كنت أرد علميا بالشاهد والدليل والصفحة والكلمة بجوار أختها، على كل الترهات والحماقات التي كتبها الرجل أو كتبت له وطُلب منه التوقيع.

وتابع المتحدث ذاته "بعد كل هذا لا يزال بعض الغربان يهاجمونني بالكلام الإنشائي العام، وحتى الآن لم يقرأ أحدهم ولو حلقة من تلك الحلقات لكي يرد على فكرة واحدة بكل وضوح وجرأة. وهذا يعني أن الغربان لا تقرأ لأنها حاقدة إيديولوجيا، ولو وجدتك انتقدت الشيطان علميا لناصرته".

واستطرد قائلا: " هذا لا يعني أننا نحرق أعصابنا، معاذ الله، فأصحاب الرسالة لا يتعبون، نحن ندرك ما نريد ولدينا اختيارات واضحة ونعرف المتساقطين في الطريق، ومثل هؤلاء نشفق عليهم لأنهم ينصرون فكرا لم يقرأوه، ويهاجمونك ولم يقرأوك، فهم بين جهلين لو انطبقا عليهم لانكسرت منهم العظام، مثل الأخشبين".

وفي السياق ذاته، أفاد الكنبوري إنني نعرف هذا الذباب الإلكتروني المسخر، بعضه مستفيد وله مصلحة، وبعضه الآخر مغرر به ليس له حظ سوى من الدعاء، وعندما لا يستطيعون تقديم فكرة مقنعة ـ وأنى لهم ذلك ـ يلجأون إلى السب والشتيمة والاتهام. وحبذا لو كان مع الاتهام فكرة واضحة، فيكون الاتهام مقدمة تمحوها الفكرة، ولكن للأسف ليس تحت القبعة شيخ".

وختم المحلل السياسي حديثه بالقول "نحن ندرك أن الكثيرين من هؤلاء ليس لهم هم، همهم الوحيد أن تبقى أصنامهم منصوبة يرونها من بعيد فيستدلون بها على الاتجاه كي لا يضلوا. لكننا لا نزال نصر على أن يقرأوا ويتبصروا، ونحن نقبل النقد مهما كان شرط أن تتوفر فيه شروط العلمية وأن يكون معللا، بلغة الإدارة، وليس لنا مشكلة في التراجع عن فكرة اقتنعنا بخطئها وجاءنا محسن فأحسن إلينا بتوضيحها، فقد كنا ولا نزال نتبع الدليل".

 


إقــــرأ المزيد