X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"الكتاب" يثمن المبادرة الملكية تجاه الشعب الفلسطيني

الأربعاء 13 مارس 2024 - 13:45

عقد المكتب السياسي لحزب "التقدم والإشتراكية" اجتماعه الدوري يومه الثلاثاء 12 مارس الجاري، أشاد خلاله بمبادرة المغرب بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، إطلاق عملية إنسانية تتمثل في توجيه مساعدات غذائية تتكون من عشرات الأطنان من المواد الغذائية الأساسية، عن طريق البر، وتحديدا عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، لأول مرة منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر، وذلك لفائدة الشعب الفلسطيني في غزة والقدس.

وأدان المكتب السياسي للحزب، العدوان الصهيوني الإجرامي في حق الشعب الفلسطيني، والذي يتواصل مع حلول شهر رمضان، ويعرض أهل غزة إلى أبشع أشكال التقتيل والتدمير والتجويع والتشريد، أمام تواطؤ الجزء الأكبر من المنتظم الدولي وانعدام أي إرادة سياسية حقيقية من قبله، وخاصة لدى البلدان الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل فرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإفساح المجال أمام مرور المساعدات الإنسانية.

وبمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، دعا "التقدم والإشتراكية" الحكومة إلى الحرص الشديد على مراقبة الأسعار، وخاصة بالنسبة للمواد الإستهلاكية، واتخاذ كل ما يلزم من تدابير حفاظا على القدرة الشرائية للمغاربة التي لا تزال تعرف تدهورا مطردا. وبهذا الصدد، يطالب الحزب بالمكافحة الفعلية للمضاربات وللإدخار السري للسلع، ولكل الممارسات التجارية غير المشروعة، دون إغفال مراقبة جودة المنتجات المعروضة للبيع في الأسواق الوطنية حماية للصحة العامة.

كما تناول المكتب السياسي لحزب "الكتاب"، منشور تفعيل "عرض المغرب" من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، والذي بادرت الحكومة إلى إصداره تفعيلا لتوجيهات ملكية سامية، مؤكدا على أهمية هذا الورش الذي يتعين أن يقوم بداية على خدمة المصلحة الوطنية، وأن يستجيب للإنتظارات المتصلة به، ولإحتياجات صناعة الهيدروجين الأخضر، من أجل جعل المغرب فاعلا رائدا وتنافسيا في هذا القطاع ذي الآفاق الواعدة، ارتكازا على المؤهلات القوية لبلادنا، وبما من شأنه أن يمكنها من لعب دور محوري في مجال الإنتقال الطاقي.

ودعا الحكومة إلى أن تقدم للبرلمان وللرأي العام الوطني جميع تفاصيله وحيثياته، لا سيما فيما يتعلق بطبيعة ومدى أثره على نسيج الإقتصاد الوطني والمقاولات الوطنية، حتى لا يكون إنتاج صناعة الهيدرجين الأخضر مخصصا للتصدير فقط، بالإضافة إلى مدى مراعاة هذا القطاع الطاقي الجديد للجوانب البيئية والإيكولوجية.


إقــــرأ المزيد