X

تابعونا على فيسبوك

القمة الـ33 للإتحاد الإفريقي تصادق على إنشاء معهد إفريقي من أجل السلم والأمن بعد اقتراح من المغرب

الأربعاء 12 فبراير 2020 - 08:34
القمة الـ33 للإتحاد الإفريقي تصادق على إنشاء معهد إفريقي من أجل السلم والأمن بعد اقتراح من المغرب

عرفت أشغال القمة العادية الـ33 للإتحاد الإفريقي، التي اختتمت في وقت مبكر من صباح يوم أمس الثلاثاء، المصادقة على إنشاء معهد إفريقي من أجل السلم والأمن، طبقا لقوانين ومساطر الاتحاد.

وحسب بيان للقمة، فإن هذا القرار الذي صادق عليه رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، يؤكد توصيات الاجتماعين الذين عقدا بالقاهرة (أكتوبر 2018) والرباط (يونيو 2019)، والمتعلقة بالدراسة الشمولية للهندسة الإفريقية الشاملة للسلم والأمن، ومناهج اشتغال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

حري بالذكر أن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة" كان قد أكد خلال ندوة صحفية أن المغرب اقترح، خلال القمة الـ33 للإتحاد الإفريقي خلق مركز للتفكير حول السلم والأمن يكون تابعا للإتحاد من أجل صياغة تقارير حول هذه القضايا المصيرية.

وأشار الوزير إلى أنه، أصبح من الصعب بالنسبة لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي معالجة هذه القضايا دون مساعدة مراكز تفكير إفريقية، داعيا إلى إدخال إصلاحات على مناهج عمل المجلس ودعمه بالوسائل التي تمكنه من القيام بمهامه على أحسن وجه.

وبدأت يوم الأحد 10 فبراير 2020، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أشغال الدورة العادية الـ32 لقمة الاتحاد الإفريقي بمشاركة المغرب.
 
وقاد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الوفد المغربي في هذه القمة، والذي ضم أيضا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي محسن جزولي.
 
وعقدت القمة تحت شعار: "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا".
 
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فكي محمد، خلال افتتاح هذه الدورة العادية، أن "ظاهرة النزوح القسري لاتزال للأسف قائمة".
 
وشدد فكي على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة بشكل معمق، وذلك بالتوازي مع التعجيل بتفعيل الوكالة الإنسانية الإفريقية.
 
وتطرق رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أيضا، للإجراءات التي اتخذت خلال العام الماضي، من بينها الاتفاق على إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والذي يمثل بلوغ العدد المطلوب للمصادقة عليها في المتناول منذ الآن.
 
واعتبر هذا الأمر مشجعا للتقدم نحو سوق موحدة للنقل الجوي، وبروتوكول بشأن حرية تنقل الأشخاص وجواز سفر إفريقي موحد.
 
من جهة أخرى، تحدث رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أيضا بالخصوص، عن السلام والمصالحة في القرن الإفريقي، ومحاربة الإرهاب في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، والأزمة في ليبيا واتفاق السلام في إفريقيا الوسطى.


إقــــرأ المزيد