X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

القضاء يدين "صحاب القصارة" في مستشفى خريبكة بتهمة الفساد والخيانة الزوجية

الجمعة 20 شتنبر 2019 - 17:02
القضاء يدين

محكمة خريبكة الإبتدائية، أصدرت مساء يوم أمس الخميس، حكما في حق الممرضة المتدربة وصديقتها المتزوجة رفقة شابين على إثر ما يعرف حينها ب "قصارة مستشفى خريبكة".

ونطقت المحكمة حكمها على الممرضة المتدربة بالسجن لمدة شهر نافذ، بتهمة الفساد وانتحال صفة ومزاولة مهنة ينظمها القانون بدون ترخيص، وأيضا حكمت على عشيقها بشهر نافذ وذلك بتهمة الفساد والتحريض عليه.

 وأصدرت المحكمة حكمها على السيدة المتزوجة وعشيقها، بالحكم عليها بالسجن لمدة ثماني أشهر نافذة بتهمة الفساد والخيانة الزوجية أما عشيقها حكم عليه بشهرين بتهمة الفساد.

وكان حارس الأمن الخاص، ضبط الممرضة وصديقتها رفقة الشابين، وهو يقوم بجولة ليلية بممر المستشفى، حينها اكتشف وجود رائحة "الشيشة" تنبعث من أحد الأقسام، وقد تم اعتقالهم من السلطات  الأمنية، وفتح التحقيق اللازم في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة.

يشار إلى أن، وكيل الملك بابتدائية خريبكة، أحال 4 أشخاص في حالة اعتقال، من بينهم ممرضة متدربة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالمدينة، على خلفية الفضيحة التي شهدها المستشفى بعدما منحت الممرضة رفيقتها وشخصين آخرين إحدى القاعات.

وكشفت مصادر خاصة، أن الممرضة "المتدربة" والمسؤولة عن مصلحة الطب العام بالمستشفى، ضبطت في حالة تلبس رفقة الشخصين الآخرين في وضعية غير طبيعية، بعدما أثار انتباه أحد الحراس الخاصين دخول غرباء إلى المستشفى ومكوثهم هناك، الشيء الذي دفعه إلى تعقبهم ليتم اكتشاف الأمر، وإخبار شرطي المداومة الذي عمد إلى إخبار رؤسائه، إذ حضرت دورية إلى المستشفى وتم إيقاف صديقة الممرضة والشابين اللذين كانا برفقتها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الممرضة المتدربة، اختفت خلال حضور الشرطة إلى المستشفى قبل أن تعود بعد حوالي ربع ساعة وتسلم نفسها إلى العناصر الأمنية، التي وضعت الأربعة تحت الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك، لتعميق البحث معهم. وراجت أخبار عقب الحادث، أشارت إلى أن رائحة غريبة عمت المستشفى وكادت تتسبب في اختناق المرضى، وهو الأمر الذي أثار حالة من الفوضى.
وتناقلت بعض الأخبار من داخل المستشفى، أنها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المستشفى حالة من الفوضى، إذ وقعت حالات متشابهة إلا أنها لم تصل إلى الشرطة، في حين نفت مصادر قريبة من التحقيق ضبط "الشيشا" داخل المستشفى، مؤكدة أن الأبحاث الأولية أفادت أن صديقة الممرضة اعترفت بأنها تربطها علاقة جنسية بأحد الموقوفين، وأنها لم تمارس معه أي شيء داخل المستشفى. وكشفت، في الوقت نفسه، أنها متزوجة من مهاجر بالخارج، وهي الاعترافات التي يمكن أن تورطها في جريمة الخيانة الزوجية، كما نفى باقي الموقوفين اقترافهم أي فعل داخل المستشفى، مؤكدين أن حضورهم كان بغاية اصطحاب الممرضة، بعد انتهائها من عملها، لقضاء سهرة خاصة.
وذكرت المصادر ذاتها أنه، بالموازاة مع التحقيق القضائي فتح تحقيق إداري في الوقعة، خاصة أن الممرضة مازالت متدربة، متسائلة في الوقت نفسه: كيف يعهد إلى ممرضة لا تتوفر على الخبرة الكافية بتحمل مسؤولية مصلحة دون مراقبة؟
ولم تخف المصادر ذاتها أن يتم العصف بمسؤولين في المستشفى، على اعتبار أنه يعرف العديد من الخروقات، التي كانت محط شكايات، في حين اعتبرت بعض المصادر أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تصفية حسابات في المستشفى.

 


إقــــرأ المزيد