X

تابعونا على فيسبوك

"الفيسبوكيون" يقفون في وجه معاقبة "أمزازي" لأستاذة سيدي قاسم

الاثنين 23 شتنبر 2019 - 14:05

بعد إحالتها على المجلس التأديبي بسبب شريط فيديو نشرته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، فضحت فيه الوضعية المزرية التي تعرفها إحدى المدارس التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية بسيدي قاسم، أطلق عدد من النشطاء حملة تضامنية مع الأستاذة مفجرة الفضيحة.

وفي هذا الشأن، كتب أحد الأساتذة في تدوينة نشرها على حسابه بموقع "فيسبوك": "تضامنا مع المعلمة التي تم تأديبها على خلفية نشر صورة لقسم تعليمي مهترئ... نعلن تضامننا معها وندعو جميع المواطنين الى نشر الصور التي تفضح الوضع الكارثي للمؤسسات التعليمية". وقال آخرون: "إذا كان تصوير المدارس والأقسام دون ترخيص ممنوعا، فلماذا تشجعون وتنوهون بمن يصور الأقسام المصبوغة والمزينة ومن ماله الخاص". كما طالبوا بنشر صور ومقاطع فيديو لمؤسسات تعليمية توجد في وضعية مزرية، بالقول "نطلب من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" نشر صور وفيديوهات لمؤسسات تعليمية تعري واقع تعليمنا بالمغرب، حتى لا تبقى هذه الأستاذة وحدها في مواجهة مكممي الأفواه". حسب تعبيرهم.

وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، قد أكدت في بلاغ توضيحي لها، أنها  انتدبت لجنة جهوية – إقليمية مختلطة للتحري في حقيقة الإدعاءات الواردة في الفيديو، وخلصت إلى أن "الوضعية المادية للمؤسسة لا أساس لها من الصحة، علما بأن الطاولات تم سحبها من الحجرة المعنية خلال العطلة الصيفية قصد تمكين المقاول من إنجاز أشغال التأهيل". موضحة أن الشريط يتعلق بالوحدة المدرسية "الشاوية الصخرة" التابعة لمجموعة مدارس "التعاونية المسعودية" بجماعة بني وال إقليم سيدي قاسم، مبرزة أن المؤسسة المعنية تم تأهيلها، قبل الدخول المدرسي، في إطار البرنامج الجهوي والإقليمي المرتبط بتأهيل المؤسسات التعليمية، كما تم تجهيزها بالسبورات والطاولات من أجل استقبال التلاميذ في ظروف جيدة. مضيفة أن تلاميذ المؤسسة استفادوا من المحافظ واللوازم المدرسية في إطار المبادرة الملكية "مليون محفظة" وفق المواصفات المنصوص عليها في دفتر التحملات.

وأشارت أكاديمية التربية والتكوين، إلى أن المديرية الإقليمية عملت على تعويض حجرة دراسية من نوع المفكك بالصلب، كما برمجت أشغال تعويض الحجرتين الدراسيتين المتبقيتين من نوع المفكك برسم السنة المالية 2019، وهي بصدد بناء حجرة إضافية مخصصة للتعليم الأولي. مبرزة أن الأستاذة المعنية بالتسجيل تشتغل في حجرة من نوع الصلب تم فتحها خلال الموسم الدراسي السابق، وتتوفر على جميع التجهيزات اللازمة عكس الإدعاءات الواردة بالشريط. لافتة إلى أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي الأخبار الزائفة بهدف الإساءة إلى منظومة التربية والتكوين بالجهة". 


إقــــرأ المزيد