X

تابعونا على فيسبوك

الـOCP والإتحاد الإفريقي يدعمان تطوير الفلاحة بالقارة السمراء

الخميس 05 شتنبر 2019 - 10:36

على هامش المنتدى الإفريقي للثورة الخضراء الإفريقية، وقع الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، ومفوضة الإقتصاد القروي والفلاحة بالإتحاد الإفريقي جوزيفا ليونيل كورييا ساكو، والرئيس التنفيذي لوكالة الإتحاد الإفريقي للتنمية "نيباد"، إبراهيم حسن مياكي، الأربعاء 04 شتنبر الجاري بأكرا؛ مذكرة تفاهم لدعم تطوير الفلاحة بإفريقيا.

وأوضح المكتب الشريف للفوسفاط في بلاغ له، أن هذه الشراكة تترجم الإلتزام المتبادل للأطراف بتعميق التعاون مع جميع الجهات الإفريقية الفاعلة، بما في ذلك الجهات الفاعلة في القطاع الخاص، من أجل محاربة آفة الجوع والفقر بشكل مشترك من خلال التحول المستدام للقطاع الفلاحي الإفريقي. مضيفا أنه في إطار التزامها بالتنمية المستدامة في القارة، تدعم المجموعة المغربية الفلاحين الأفارقة والفاعلين في القطاعين العام والخاص، من خلال مساهمتها في النظام البيئي الفلاحي الإفريقي مع استخدام آليات مبتكرة، مشيرا إلى أن هذه الآليات تهدف إلى خلق إنتاجية فلاحية مرنة ومستدامة من أجل تمكين القارة من الإستفادة من إمكاناتها الفلاحية مع حماية البيئة.

ووفق ذات المصدر، أن هذه الشراكة تروم تسهيل التنسيق الفعال لتنفيذ وتحقيق مجموعة من الأهداف على النحو المحدد في إعلان مالابو الصادر عن قمة الإتحاد الإفريقي لتحويل الفلاحة، والذي يهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحفيز استثمارات القطاع الخاص. مشيرا إلى أن الإتفاقية تهدف الحفاظ على بيئة مواتية لإستثمارات القطاع الخاص في الفلاحة، وإلى تزويد الدول الأعضاء بالسياسات والأدوات الكافية لدعم تحقيق التزامات أبوجا بشأن الأسمدة، لتعزيز استخدامها الفعال والمستدام من قبل صغار الفلاحين لزيادة إنتاجية القطاع وتشجيع النمو الشامل، إلى جانب تعزيز السياسات الفلاحية الوطنية والإقليمية بهدف تشجيع تبني الممارسات الجيدة والابتكارات الفلاحية.

للإشارة فالمكتب الشريف للفوسفاط، هي مؤسسة عمومية أنشئت في مارس 1920 متخصصة في استخراج وإنتاج وبيع الفوسفاط ومشتقاته، وتعتبر من الشركات الرائدة على المستوى العالمي في سوق الفوسفاط والمنتجات المشتقة منه، ويمتد نشاطها إلى القارات الخمس، كما أنها أول مقاولة في المملكة المغربية. وقد انطلقت أولى أشغال استخراج الفوسفاط ومعالجته في أول مارس 1921 ببوجنيبة ناحية خريبكة، ويتم، كل سنة، استخراج أكثر من 23 مليون طن من معدن الفوسفاط من باطن الأرض المغربية، الذي يحتوي على ثلاثة أرباع الإحتياطات العالمية من الفوسفاط، ويستعمل الأخير على وجه الخصوص في صنع الأسمدة.

وتتصدر المجموعة المغربية لائحة مصدري الفوسفاط بكل أشكاله على الصعيد العالمي، وذلك بحصة 30.7 في المائة من السوق سنة 2005، حيث أن معظم إنتاجها(95 في المائة) يتم تسليمه إلى السوق الخارجية، إما في شكل معدن خام وإما بعد تحويله إلى حامض فسفوري أو أسمدة صلبة (فوسفاط ثنائي الأمونياك، فوسفاط أحادي الأمونياك، فوسفاط ثلاثي ممتاز...).


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك